بعد الأزمة التي نشبت بين شقيقة الشابة المصرية إيمان أحمد عبد العاطي والمعروفة إعلامياً بـ «أسمن امرأة في العالم»، والطبيب الهندي المشرف على علاج شقيقتها، قررت أسرة إيمان نقلها للعلاج باحد مستشفيات إمارة أبوظبي.
وقال الدكتور ياسين الشحات، المدير التنفيذي الطبي في «برجيل»، إن المستشفى يقوم حالياً باستعدادات وترتيبات خاصة لاستقبال المريضة، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية في أبوظبي لترتيب نقل المريضة من المطار إلى الطابق الأول في المستشفى، حيث العناية المركزة، مشيراً إلى أن المستشفى يقوم حالياً بالتنسيق مع شرطة أبوظبي لتجهيز سيارة إسعاف خاصة تستوعب حمل 450 كيلوجراماً.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإمراتية، أكد الشحات أن الدكتور شامشير فاياليل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية، طلب استقدام المريضة لعلاجها في أبوظبي من دافع إنساني بحت، بعد علمه بتدهور حالتها الصحية هناك.
وأشار إلى أن مستشفى «برجيل» الذي يمتلك أحدث الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية، تلقى تقريراً طبياً مفصلاً من المستشفى الذي تعالج فيه إيمان في الهند حول الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية التي أجريت للمريضة هناك، لوضع برتوكول علاجي لها بمجرد وصولها إلى أبوظبي.وأوضح أن إيمان ستخضع في أبوظبي للعلاج التحفظي لإنقاص الوزن وعلاج الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة بما فيها الغدة الدرقية، ولن تجري أي عمليات جراحية أخرى.
يذكر أن قصة المصرية إيمان أحمد عبد العاطي ابنة حي «سموحة» في الإسكندرية، شهدت صدى إعلامي واسع عبر وسائل الإعلام، وبتفاعل كبير من ملايين المستخدمين في مواقع التواصل الإعلامي منذ أن أطلقت شقيقتها حملة إلكترونية لإنقاذ شقيقتها من الموت تحت شعار «انقذوا إيمان»، وتبين أن إيمان ظلت حبيسة الفراش طوال 25 عاماً، بسبب وزنها الذي حرمها من الحركة إلى أن أصيبت بجلطة في المخ قبل عامين، أفقدتها النطق ومنعتها من الحركة نهائياً.