أسهم أوروبا تتجه لاختتام الأسبوع قرب أعلى مستوى في عامين ونصف

ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في ختام التعاملات، اليوم الخميس، بفعل توقعات بأن تخفيض أوبك+ الإنتاج، سيستمر حتى نهاية 2023.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر/ تشرين الأول دولارين، أو 2.45 بالمئة، إلى 83.63 دولار عند التسوية.

كما أغلقت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر/ تشرين الأول التي ينقضي أجلها، اليوم الخميس، دولارا، أو 1.16 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 86.86 دولار للبرميل. كما صعد عقد نوفمبر/ تشرين الثاني الأكثر نشاطا 1.59 دولار أو ما يعادل 1.02 بالمئة إلى 86.83 دولار.

وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس «سوق الخام تتفاعل مع تمديد تخفيضات إنتاج أوبك… يمكن أن تستمر التخفيضات حتى نهاية العام».

وجرى، اليوم الخميس، تداول العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي لمدة ستة أشهر بأكبر خصم هذا العام عن أقرب شهر استحقاق، مما يشير إلى قلة الإمدادات وتشجيع السحب من المخزونات.

وجرى تداول الخام تسليم شهر أبريل /نيسان عند مستوى منخفض يصل إلى 3.83 دولار أقل من سعر النفط الخام تسليم في أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك في أكبر خصم منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويتوقع المحللون أن تمدد السعودية خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لشهر ثالث على التوالي في أكتوبر/ تشرين الأول، إلى جانب التخفيضات التي ينفذها تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.

وحدت بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع الصيني من تحقيق المزيد من المكاسب.

وأظهر مسح رسمي، اليوم الخميس، انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/ آب، مما أجج المخاوف حيال بيانات النمو الضعيفة في الآونة الأخيرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأفاد المكتب الوطني للإحصاء بأن مؤشر مديري المشتريات الرسمي ارتفع إلى 49.7 من 49.3 في يوليو/ تموز، لكنه لا يزال أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

كما عدلت الحكومة الأميركية زيادة الناتج المحلي الإجمالي بالخفض إلى 2.1 بالمئة في الربع السابق بدلا من 2.4 بالمئة المعلنة الشهر الماضي.

وأظهرت بيانات، أمس الأربعاء، تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص بشكل ملحوظ في أغسطس/ آب.