أسواق الخليج تهبط في التعاملات الصباحية
هبطت أسواق الأسهم الخليجية، في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، مع انخفاض أسعار النفط والبورصات العالمية. وقادت بعض الأسهم هذا الانخفاض بعد أن جرى تداولها بدون حق في توزيع الأرباح.
وانخفض مؤشر بورصة دبي 0.8 % في أول 45 دقيقة من بداية التداول ونزل سهم العربية للطيران 1.6 % بعد أن هوى يوم الثلاثاء عندما بدأ تداوله بدون حق في توزيع الأرباح وظل السهم متراجعا منذ ذلك الحين في رد فعل على هجمات بروكسل.
وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 1.1 % مع انخفاض سهم الدار العقارية 4 % وتدواله اليوم بدون حق في توزيع الأرباح.
وانخفض مؤشر قطر 0.8 % مع هبوط سهم البنك التجاري القطري 8.6 % بعد أن جرى تداوله بدون حق في توزيع الأرباح.
لكن سهم الخليج للمخازن صعد 0.9 % بعد أن حقق سقف الارتفاع اليومي البالغ 10%على مدار يومين متتاليين عقب إعلان شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية رفع حد الملكية الأجنبية في الشركة إلى 49 % من رأس المال.
ويبدو أن المستثمرين الأجانب يستفيدون من التغيير الجديد لتكوين حيازاتهم من السهم إذ أظهرت أحدث بيانات من البورصة أن الملكية الأجنبية في أسهم الشركة بلغت 25.7 % حاليا مقابل 25.6 % قبل يوم.
كما تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي صباح اليوم، تحت وطأة نزول عدد كبير من الأسهم القيادية لتسجيل خسائر في ظل نزول أسعار النفط وتوجه المتعاملين لجني أرباح قبل بدء موسم إعلان نتائج الشركات للربع الأول من العام في ابريل نيسان.
وهبطت أسعار النفط بما يصل إلى 4 % أمس الاربعاء دافعة الخام الامريكي ليغلق دون مستوى 40 دولارا للبرميل بعد بيانات حكومية أظهرت قفزة رفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي مرتفع للاسبوع السادس على التوالي. وخسر المؤشر 0.65 % إلى 6421.2 نقطة.
ومن بين 165 سهما جرى التداول عليها انخفض 135 سهما وارتفع 17 آخرين فيما استقر 13 سهما دون تغيير.
وقاد النزول سهما جبل عمر وسابك بخسائر 1.3 % و1.6 % على الترتيب.
كما نزلت أسهم سامبا والأهلي التجاري وينساب وصافولا والسعودي للاستثمار وبنك الجزيرة بنسب تراوحت بين 0.7 و2.3 %.
في المقابل ارتفعت أسهم الراجحي 0.5 % والسعودي الهولندي 2.04 % والسعودية للكهرباء 0.3 % واسمنت القصيم 0.4 %.
وقالت الرياض المالية في مذكرة بحثية «تشير المؤشرات الفنية إلى أن مرحلة الاتجاه العرضي الذي يمر بھا المؤشر في الوقت الحالي من المحتمل أن تستمر على المدى القصير ولكن الاتجاه العام لا يزال ايجابيا».