أشرف حكيمي العربي الوحيد المرشح للفوز بجائزة أحسن لاعب أفريقي شاب

شارك نجوم المنتخب المغربي في حملة دعم ضحايا فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب مدينة مراكش السياحية صباح اليوم، والتي تقع على بعد 320 كيلو مترا جنوب العاصمة الرباط.

وبلغت قوة الزلزال نحو 7.2 درجة على مقياس ريختر، وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الأميركي.

ونشر أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، صورة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وهو يتبرع بالدم في أحد المستشفيات.

كتب حكيمي: “الأولوية في الوقت الحالي، هي التبرع بالدم للحالات الحرجة، فالتبرع بالدم مسؤولية الجميع، لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، مساعدتكم ضرورية”.

كما شارك في حملة التبرع بالدم، نجوم المنتخب وأعضاء الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي، وثمنت الجماهير تلك الخطوة بعد تضامن الأسود مع عائلات الضحايا والمصابين.

كما أرسل ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب والهلال السعودي اليوم السبت تعازيه لأسر ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده.

وكتب بونو، الذي انتقل إلى الهلال هذا الصيف قادما من إشبيلية الإسباني، عبر حسابه على إنستجرام: “تعازيّ لأسر الضحايا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأرفق الحارس البالغ عمره 32 عاما التعليق بصورة لعلم المغرب.

يشار إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، أعلن تأجيل مباراة المنتخب ضد ليبيريا بسبب الزلزال الذي ضرب مراكش خلال الساعات الماضية.

وكان من المفترض إقامة لقاء المغرب وليبيريا مساء السبت، على ملعب أكادير، في ختام تصفيات أمم إفريقيا، قبل تأجيله لأجل غير مسمى.

وتأهل المغرب بالفعل إلى النهائيات التي تستضيفها ساحل العاج العام المقبل.

ونقل التلفزيون الرسمي في المغرب عن وزارة الداخلية قولها اليوم السبت إن 1037 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 1200 شخص آخرين جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة ووقع في منطقة جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.

ستتنافس أفضل أندية لكرة القدم بالقارة الإفريقية في مسابقة جديدة مثيرة، تحمل اسم «الدوري الإفريقي» صممت خصيصًا لإظهار أفضل جوانب اللعبة في القارة ومنح الجماهير حول العالم فرصة الاستمتاع بالمواهب الواعدة.

والدوري الإفريقي بطولة مستحدثة ظهرت إلى النور بالتعاون بين الاتحاد الإفريقي (الكاف) والاتحاد الدولي (الفيفا).

وستجمع النسخة الأولى ثمانية من أشهر الأندية الإفريقية وأكثرها نجاحًا من المناطق الإقليمية الإفريقية الثلاث والمتمثلة في منطقة الشمال والمنطقة الوسطى الغربية والجنوب الشرقي.

والأندية التي تمثل منطقة الشمال هي الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي.

ويمثل المنطقة الوسطى الغربية نادي أنيمبا النيجيري ومازيمبي من جمهورية الكونجو الديمقراطية.

ويمثل منطقة الجنوب الشرقي نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي وأتلتيكو بتروليوس لواندا الأنجولي ونادي سيمبا التنزاني.

وستسحب قرعة البطولة الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة في الثاني من سبتمبر/ أيلول.

وستقام منافسات النسخة الأولى على أساس خوض مباراة داخل الديار وأخرى خارجها. وستبدأ المنافسات من دور الثمانية يليه الدور قبل النهائي والنهائي، حيث ستقام المباريات ذهابًا وإيابًا.

وستقام هذه النسخة الأولى التاريخية من الدوري الإفريقي على مدار أربعة أسابيع مع حفل افتتاح.

وستقام المباراة الأولى في 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في دار السلام بتنزانيا.

وسيقام الدور قبل النهائي بين 29 أكتوبر وأول نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وستقام مباراتا النهائي التي ستحدد المتوج بلقب النسخة الأولى يومي الخامس و11 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتعد هذه النسخة الأولى تاريخيا، ومقدمة لمنافسات الدوري الإفريقي الموسع الذي سيجمع بين أفضل 24 ناديًا لكرة القدم في القارة، وسينطلق خلال الموسم الكروي 2024-2025.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء، استضافة المغرب لحفل جوائز الأفضل في القارة السمراء عام 2023.

وذكر الموقع الرسمي للكاف أن المغرب سيحتضن جوائز الأفضل يوم 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكانت العاصمة المغربية الرباط استضافت حفل جوائز كاف في العام الماضي والذي شهد حصول المهاجم السنغالي ساديو ماني على جائزة الأفضل في إفريقيا.

ومن المقرر أن يحدد كاف التوقيت والمدينة المضيفة لحفل الجوائز في وقت لاحق.

ويتم اختيار الأفضل في إفريقيا بناءً على الفترة من سبتمبر/أيلول 2022 حتى يونيو/حزيران 2023.

وتشمل الجوائز: أفضل لاعب، وأفضل لاعب شاب، وأفضل فريق، وجائزة مدرب العام، ونادي العام، وهدف العام. وستستمر جائزة أفضل لاعبة في العام، والتي تم تقديمها العام الماضي بعد البداية الناجحة لدوري أبطال أفريقيا للسيدات هذا العام.

ويتصدر الإيفواري يايا توريه قائمة اللاعبين الأكثر تتويجًا بجائزة الأفضل في إفريقيا (2011 ، 2012 ، 2013 و 2014)، ويليه صامويل إيتو (2003 ، 2004 ، 2005 و 2010)، ديدييه دروجبا (2006 و 2009)، محمد صلاح (2017 ، 2018)، نوانكو كانو (1996 و 1999)، ساديو ماني (2019، 2022)، رياض محرز (2016)، عبيدي بيليه (1992).