قال وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، إن حزب الله مستعد لتفجير لبنان حتى يبعد مسؤوليته عن شحنة “نترات الأمونيوم” والخروج من قضية انفجار مرفأ بيروت.
وأعرب ريفي، خلال مداخلة لقناة الغد، عن استنكاره من محاولات اختيار قاضي التحقيق في القضية، وأضاف أنه إذا كان لدى الأمين العام لجماعة حزب الله، حسن نصر الله أسبابا موضوعية لاستبعاد القاضي من قضية مرفأ بيروت فعليه التقدم بها، لا اللجوء إلى الاستعراض المسلح والجماهيري.
وعن اعتراض حزب الله على النتائج المتوقع صدورها، قال ريفي “أتصور أن هذه ليست دولة، كأننا في احتلال كامل، نحن تحت احتلال إيراني في لبنان”، وطالب ريفي بإقامة الدولة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده.
وأشار إلى أن حزب الله ومعاونيه استطاعوا أن يغيروا المحقق العدلي في المرة الأولى، ومحاولتهم لاستبعاد المحقق للمرة الثانية هي”استباحة غير مقبولة”، مؤكداً أن التحقيق مازال سريا ولم يصدر عنه أي شيء علني.
وأكد ريفي أن “كل اللبنانيين على قناعة تامة أن من استقدم نترات الأمونيوم هو حزب الله والحرس الثوري الإيراني”.
وشدد وزير العدل السابق على أن من سيقدم على استبدال القاضي العدلي سيسقط شعبيا ووطنيا، سواء كان الجهة العدلية (مجلس القضاء الأعلى) أو الجهة السياسية (مجلس الوزراء)، أو أي تيار سياسي آخر.
ولفت إلى أن حزب الله والفصيل المتحالف معه استنفذا كل الطرق القانونية التي لم تُضعف المحقق العدلي، فكان اللجوء إلى الشارع للضغط على السلطة السياسية، مؤكداً أن “البديل عن العدالة هو الفوضى والانفلات الدائم”.
وتابع ريفي: “اليوم نحن رهائن للمشروع الإيراني”، مؤكداً أن الفريق الوحيد المسلح هو حزب الله والمتعاونين معه”.
