أشقاء كرة القدم.. رابطة أسرية وخصومة في المباراة
عرفت كرة القدم على مدار التاريخ قصصا كثيرة لأشقاء لعبوا معا داخل المستطيل الأخضر ودافعوا عن ألوان نفس الفريق.
لكن حالات قليلة هى التي تقابل فيها الأشقاء وجها لوجه دفاعا عن ألوان فريق ومنافسه.
أحيانا تفرض الظروف على الشقيقين أن ينسا الروابط الأسرية وأن يركز كل منهما مع فريقه حتى ولو اضطر أن يحتك المنافس “شقيقه”.
الأخوان بواتينج
شاءت الأقدار أن يوجد الأخوان جيروم وكيفين برنس بواتينج وجها لوجه مرتين في مناسبتين مختلفتين، فمن كان يتوقع أن تستجيب الأقدار لرغبة كيفين بواتينج لاعب منتخب غانا وشالكه الألماني، الذي كان يتطلع لمواجهة شقيقه جيروم بواتينج مدافع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا.
بل أن الأمر تكرر مرتين في بطولتي كأس العالم 2010 و2014، حينما تقابل الشقيقان مرتين كل منهما بقميص منتخب بلاده.
وعلى الرغم من أنهما أشقاء من جهة الأب فقط إلا أن المواجهة بينهما كانت عاطفية للغاية.
حميد يتحدى خليل ألتينتوب
إذا لم تكن تعرف الثنائي التركي، فربما لا تستطيع أن تفرق بينهما، فأحدهما أحرز هدفا من قبل نال عليها جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف والتابعة للفيفا، وهو حميد ألتينتوب. وسبق أن تقابل الثنائي وجها لوجه الأول مع بايرن ميونيخ، والثاني خليل ألتينتوب مع شالكه.
تياجو ورافينيا ألكانتارا
على الرغم من أنهما لم يتقابلان في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المنقضي مع فريقيهما بايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أن كل منهما كان يتمنى خسارة الآخر.
فقد كان تياجو الشقيق الأكبر ولاعب البايرن في مواجهة فريقه السابق برشلونة الذي يضم بين صفوفه شقيقه رافينيا.
المثير أن والد الثنائي البرازيلي هو مازينهو المتوج بكأس العالم مع البرازيل، والغريب أيضا أن تياجو اختار تمثيل إسبانيا، بينما يلعب رافينيا في منتخب البرازيل للناشئين.
ميليتو وشقيقه وجها لوجه
حينما يتعلق الأمر بالمنافسة على الألقاب تتنحى العواطف جانبا، ذلك ما فعله الثنائي الأرجنتيني الشقيقان جابرييل ودييجو ميليتو عندما تقابل برشلونة الذي يضم الأول، مع إنتر ميلان الذي يضم الثاني وجها لوجه في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال.
المثير في الأمر أن دييجو كان مهاجما وجابرييل كان قلب دفاع، الأمر الذي يلزم أحدهما باتخاذ كل ما يلزم لتجاوز الآخر.
الهداف وشقيقه
ربما لا يعرف كثيرون أن سيموني إنزاجي نجم لاتسيو السابق هو شقيق الهداف التاريخي للميلان فيليبو إنزاجي، معشوق الميلان كان منافسا لوقت طويل مع شقيقه الذي ربما لم يكتسب نفس شهرة فيليبو.
