أشهر القصور الرئاسية في مصر .. القبة شهد خيمة القذافي والأندلس مقر ضيافة عرفات

عشرات من القصور والاستراحات الرئاسية في عدد من المحافظات المصرية، كانت شاهدة على كواليس حكم مصر منذ عصر محمد علي، فهناك أخذت قرارات تاريخية، وتفاصيل مصيرية في الحياه السياسية بمصر.

ولأهمية هذه القصور، قامت وزارة الآثار بتسجيلها كآثار، وبصفة خاصة جميع القصور الملكية، وهى 8 قصور، إلى جانب الاستراحات الرئاسية.

قصر القبة

قصر القبة

هو من أكبر القصور الرئاسية في مصر، تصل مساحته إلى 80 فدانا، إضافة إلى الحديقة التي تحيط به وتبلغ مساحتها 125 فدانا.

القصر مخصص لاستقبال الوفود الأجنبية، واستقبل مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.

أمر الخديوى إسماعيل ببنائه وخصصه لزوجته شوق نور هانم، وفيه أنجبت فيه أكبر أنجاله الخديو توفيق، وبدأ استخدامه في عهد الخديوى توفيق، الذي إقام فيه الحفلات واستقبال الوفود الأجانب، خاصة أنه أحد القصور التي تتميز بجمال خاص.

koubba7

وعندما اعتلى الملك فؤاد، عرش مصر عام 1917 صار القصر مقر الإقامة الملكية الرسمي.

شهد قصر القبة أول بيان ألقاه الملك فاروق عام 1936، بعد أن تولى الحكم، وبعد ثورة 52، اعتبره مجلس قيادة الثورة أحد القصور الرئاسية الثلاثة.

وبعد ثورة يوليو 1952، أصبح أحد القصور الرئاسية الرئيسية، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يستقبل فيه الزوار الرسميين، كما احتفظ جثمانه هناك بعد وفاته انتظاراً لجنازته في مطلع أكتوبر 1970، ولا يزال القصر مقراً رسمياً لإقامة الزوار الرسميين لمصر.

جنازة جمال عبد الناصر
جنازة جمال عبد الناصر

ومن المشاهد التي شهد عليها هذا القصر هو مشهد خيمة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذي اعتاد إقامتها بحديقة القصر عندما تم اختياره كمقر لإقامته عند زيارته إلى مصر.

وشهد القصر زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعربات تجرها الخيول حتى مدخل القصر، حيث استقبله الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على سلالم القصر .

Capture

كما استقبل الرئيس الأسبق محمد مرسي الرئيس التركي عبد الله جول حيث أقيم مؤتمر صحفي مشترك بحديقة القصر، وأقيم أخر احتفال لعيد العمال بحديقة القصر قبل رحيل مرسي عن الحكم، ومؤخرا استقبل الرئيس السيسي نظيره الروسي بالقصر.

قصر عابدين

قصر عابدين

رغم أنه من أصغر القصور مساحة، إلا أنه يعتبر أشهر القصور الرئاسية في مصر يقع في وسط العاصمة المصرية، تم بناؤه بأمر من الخديوى إسماعيل، تكلف 565 ألفاً و570 جنيهاً، بخلاف الأثاث الذي تكلف مليوني جنيه.

ترجع تسميته إلى عابدين، أحد القادة العسكريين الأتراك في عهد محمد على، والذي كان يمتلك قصرا صغيرا في تلك المساحة، فاشتراه الخديوى إسماعيل وشرع في تشييد قصر باسمه.

0002

أصبح القصر مقرا رسميا للحكم منذ عام 1872، وحتى قيام ثورة يوليو، وشهدت أروقة إصدار العديد من القرارات المصرية المهمة، كما شهد أحداث تاريخية منها وقفة أحمد عرابي الشهيرة أمام الخديوي توفيق أمام القصر.

ويحتوى القصر على أجنحة كثيرة أشهرها، الجناح البلجيكى، الذي صمم لإقامة الضيوف المهمين، وترجع التسمية إلى أن ملك بلجيكا هو أول من أقام فيه، ويضم هذا الجناح سريرا يعتبر من التحف النادرة.

قبل عدة سنوات استضافت مصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قصر عابدين تقديرا لأهمية الزيارة، واستضافت مصر مؤخرا الرئيس الصيني بالقصر.

قصر الاتحادية

الاتحادية

يطلق عليه أيضا اسم العروبة، كان فندق «جراند أوتيل»، وكان من ضمن نزلاء الفندق الملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا، وعاصر الفندق الحربين العالميتين وتحول فى بعض الفترات إلى مستشفى عسكري، ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.

بعد ثورة 1952، قرر مجلس قياد الثورة، استخدامه كمقر لبعض الوزارات، وفى يناير 1972 أصبح القصر مقرا لاتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر وسوريا وليبيا ومنذ ذلك الوقت عرف باسمه الحالى غير الرسمى «قصر الاتحادية».

يقع ضاحية مصر الجديدة، ويعد القصر الرسمي للرئاسة في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومن بعده السابق محمد مرسي ، حيث كان مقرا لاستقبال الوفود الرسمية والزوار .

صمم قصر الاتحادية، المعمارى البلجيكى ارنست جاسبار، واحتوى على 400 حجرة، إضافة إلى 55 شقة خاصة.

قصر رأس التين

قصر رأس التين

قصر أمر ببنائه محمد على باشا عام 1934 في الإسكندرية، شيد القصر المهندس الفرنسى سيريز بك، وبنى على الطراز الفرنسى، وتعود تسميته إلى شجر التين، الذي وجد عدد كبير منه وقت بناء الفندق.

وأعيد بناء هذا القصر فى عصر الملك فؤاد على طراز يواكب العصر الحديث على يد المهندس الإيطالي فيروتشي، الذى بني قصر الحرملك بالمنتزه، وتكلف 400 ألف جنيه، وأصبح مشابهاً لقصر عابدين ولكنه أصغر منه..

يحتوى قصر التين على القاعة المستديرة، التي وقع فيها الملك فاروق، وثيقة التنازل عن عرشه.

ويطل القصر على القاعدة البحرية في الإسكندرية، وهو ما يجعل موقعه استراتيجياً للحكم.

قصر الطاهرة

قصر الطاهرة

يقع بالقرب من قصر الاتحادية المقر الحالي لحكم مصر، ويضم معظم دوائر مؤسسة الرئاسة ويعد رغم صغر حجمه من أفخم القصور الرئاسية، حالت المساحة الصغيرة لقصر الطاهرة ، دون تحويله إلى مقر للحكم ، حيث لا يكفى القصر ، الذى يقع شرق القاهرة بين روكسى وحدائق القبة ، جميع إدارات مؤسسة الرئاسة.

كان «الملك فاروق»، اشترى القصر باسم الملكة فريدة عام 1941 بمبلغ 40 ألف جنيه، واشترى الفيلا المجاورة له، وضم إليه عدداً من الأراضى.

اتخذه الرئيس الراحل أنور السادات مقرا لعمليات حرب أكتوبر 1973، حيث أمر بتجهيزة لتدار الحرب من داخله ، وتوجد به صورة شهيرة للرئيس الراحل أنور السادات وحوله رجال الجيش، يقفون حول طاولة كبيرة يناقشون عليها خطة الحرب.

استضاف القصر في العهد الملكى الملك سعود ابن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ضيفًا واستضافه أيضًا في العهد الجمهورى بعد أن ترك الحكم وأقام فيه.  كما كان مقرًا لإقامة فتحية نكروما، زوجة أول رئيس لغانا وأسرتها لبعض الوقت فى أعقاب تشكيل حركة عدم الانحياز، كما كان مقراً لإقامة أرملة شاه إيران عام 1980، وأقام فيه رئيس الوزراء الفرنسى السابق ليونيل جوسبان، وفي عام 1996 رفعت بنات الملك فاروق، دعوى قضائية للمطالبة، باسترداد القصر لأنه كان ملكاً لوالدتهم الملكة فريدة، لكنهم خسروا القضية.

الملك السعودي في قصر الطاهرة
الملك السعودي في قصر الطاهرة

كما شهد القصر تصوير فيلم «الأيدي الناعمة عام 1963»، بطولة أحمد مظهر وصباح ومريم فخر الدين.

الأيدي الناعمة

قصر الأندلس

قصر الاندلس

يقع كذلك في ضاحية مصر الجديدة، خصص هذا القصر كقصر للضيافة يتم فيه استضافة كبار ضيوف الدولة المصرية من الزعماء، ومن أبرز ضيوفه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومن بعده الرئيس محمود عباس فيه، وتم تخصيصه كمقر للجنة العليا للانتخابات الرئاسية .

كان القصر فيلا مملوكة ليهود مصريين سافروا بعد الثورة، وصادرته الدولة وانضم للممتلكات العامة بعد قرار التأميم.

قصر الأندلس

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]