أشهر صانعة «كيك» في بريطانيا: العنصرية أصبحت جزءًا من حياتي اليومية

قالت ناديا حسين، أفضل صانعة لحلوى «الكيك» في بريطانيا، والتي حصلت على لقب The Great British Bake Off في عام 2015، والتي قامت بصناعه كعكة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ90، إن العنصرية اصبحت جزءا من حياتها اليومية.

وتضيف حسين في حوار لراديو bbc انها تتعرض لاهانات يوميه ونظرات عنصرية بسبب حجابها، وانها بعد كل هجوم إسلامي تخرج من بيتها متوجسة من التعرض لمضايقات كبيرة.

كما صرحت حسين أنه بعد اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 والتي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» تعرض أخوها للإهانة والتجريح اللفظي.

وتقول حسين أنها قررت ارتداء الحجاب في عمر مبكرة، لتغطية شعرها السيئ، وان الحجاب لم يكن زياً متداولاً في عائلتها.

وأشارت حسين إلى أنها في سن الـ 17 عاماً، عكفت على قضاء وقت طويل في المكتبة المدرسية، وكان عليها أن تتعرف على دينها، خاصة أنها لا تنتمي إلى عائلة متدينة على الإطلاق، مضيفة «لقد كنت الطفلة الوحيدة في المدرسة التي ترتدي الحجاب».

وأكدت حسين أن والديها اللذين جاءا من بنجلاديش قبل سنوات، ارتبكا من قرار ارتدائها الحجاب، إلا أنها أخبرتهما أنها لا تعبأ بنظرة المجتمع ولكنها ترتديه لنفسها، حتى أبناء موطنها تفاجأوا بملابسها.

وكان اسم ناديا حسين ذاع في أوساط الجمهور البريطاني عندما شاهدها 13 مليون متفرج حين توجت بطلة موسم 2015 من برنامج مسابقة خبز الكعك البريطانية The Great British Bake Off.

ومنذ ذلك الحين أصبحت ناديا علماً مشهوراً في البلاد لتكتب مقالات صحفية وتبرم عقوداً لكتب الطهي وتظهر في برامج تليفزيونية متنوعة منها ظهورها ضيفة على فريق مذيعات برنامج Loose Women الحواري النسائي، فضلاً عن اضطلاعها بمهمة خبز كعكة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ90.

GBBO

Great-British-Bake_3462264b

story-nadiya-hussain-insta-britishwelove_647_042016044320

 

يذكر أن بريطانيا زداد فيها عدد جرائم الكراهية بصورة كبيرة وملحوظه، خاصه بعد التصويت في الاستفتاء على قرار الانفصال من الاتحاد الأوروربي.

وهو ما تسعى الحكومة البريطانية السيطرة عليه والحد منه، بتشديد العقوبات على جرائم الكراهية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]