تحلم الفتيات بإقتنائها منذ الطفولة، بل ويحاولن تقليدها والتشبه بأزياءها، إنها الدمية “باربي”.
بدأت قصة باربي عام 1958 عندما رأت روث هاندلر ابنتها برفقة أصدقائها بالدمى الورقية، وتتخيل أنها شخصيات حقيقية، وكانت الدمى وقتها لا تلبي خيال من يتجاوز سنهم الـ10 سنوات.
عندها راودت روث فكرة إبداعية فقررت صنع دمية بلاستيكية ثلاثية الأبعاد مستوحاة من لعبة كانت رائجة في ألمانيا في فترة الخمسينات، وأطلقت عليها اسم “باربي” نسبه إلى ابنتها بربرا.
خططت روث إلى إنتاج الدمية من شركة “ميتال” التي يمتلكها زوجها، وفي عام 1959 قدم الزوجان أول نسخة من دمية باربي في معرض نيويورك للألعاب، وحققت نجاحا مبهرا، ليكون الـ9 من مارس 1959 هو عيد ميلاد “باربي” الرسمي.
في السنة الأولى بيع 3 ملايين دمية، وقدرت الأرباح بنحو 27.450 ألف دولارا، وحتى الآن يتم إصدار باربي بأشكال مختلفة ومهن مختلفة متنوعة.