أصوات يهودية أميركية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.. وبايدن في مرمى احتجاجاتهم

من جديد تسلط وسائل الإعلام الأميركية، الضوء على حركة «الصوت اليهودي من أجل السلام»، وذلك بعد أسابيع من تنظيم فعاليات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وهذه المرة، حاول نشطاء الحركة منع الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الوصول إلى مقر شبكة NBC في نيويورك لتسجيل مقابلة تلفزيونية معه.

وحمل المشاركون لافتات عليها شعارات مناهضة للعدوان الإسرائيلي وللسياسات الأميركية، من بينها «لقد قامت السياسة الخارجية القاتلة بتمويل وتسليح الإبادة الجماعية في غزة».

وأوضحت الحركة، أن المئات من الناشطين طالبوا بايدن بالتوقف عن دعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تنفذها إسرائيل.

 

وأشارت وسائل إعلام أميركية، إلى اعتقال 50 مشاركا في المظاهرة التي حاولت منع بايدن من الظهور التلفزيوني.

 

 من هم؟

تعد حركة «الصوت اليهودي من أجل السلام» إحدى المنظمات المدنية الأميركية، التي تنادي بتحقيق السلام في العالم أجمع.

وتضم الحركة اليهود الذين يأملون في انتهاء الصراع بالشرق الأوسط، ويعرّفون أنفسهم بأنهم «مثل أجيال اليساريين اليهود السابقين»، قائلين في تعريفهم بأنفسهم: «نحن نناضل من أجل تحرير جميع الناس. نحن نؤمن أنه من خلال الحركة يمكننا وسنقوم بتفكيك المؤسسات والهياكل التي تدعم الظلم، لينمو مكانها شيئًا جديدًا ومبهجًا وجميلًا ومستديمًا للحياة».

 

وعارضت الحركة إنشاء «جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية الحرة»، وتأمل في أن تصبح السجون والمعتقلات الإسرائيلية فارغة ومفككة، كما تؤيد حق العودة للفلسطينيين ولم شملهم مع عائلاتهم ومجتمعاتهم.

ويرى أنصار  الحركة، أن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم – من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ​​- وهم يعيشون مع احترام حقوقهم غير القابلة للتصرف، ويبنون المدارس والمستشفيات.

ويدينون العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، ويأملون في انضمام الجانبين لبناء مجتمع عادل، متجذر في المساواة بدلا من التفوق، والكرامة بدلا من الهيمنة، والديمقراطية بدلا من القصاء. بحسب تعريفهم لأنفسهم.

 

مواقف سابقة

ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها تحركات أنصار «الصوت اليهودي»، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نظم نشطاء الحركة وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض لمطالبة بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع.

وخلال الوقفة، جرى اعتقال عدد من أنصارها بزعم الدخول غير القانوني، مثل عبور الحواجز الأمنية، أو بزعم إغلاق المداخل.

كذلك، سبق وأن احتجت داخل محطة غراند سنترال للقطارات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلنت الشرطة وقتها توقيف ما لا يقل عن 200 شخص.

ليست الوحيدة

و«الصوت اليهودي من أجل السلام» ليست الحركة الوحيدة لليهود المعارضين للانتهاكات الإسرائيلية، فهناك العديد من الحركات اليهودية الرافضة لسياسات الاحتلال.

ولعل أبرز وأشهر تلك الحركات هي «ناطوري كارتا»، أو بالعربية حراس المدينة، وهي حركة دينية في الأساس، وترى أنه لا شرعية في قيام دولة إسرائيل من الأساس، معتمدين على النصوص الدينية التي تربط إقامة الدولة بظهور المسيح المخلص، وفقا للمعتقد اليهودي.

 

وسبق أن ظهر أعضاء ناطوري كارتا، والتي اتخذت من نيويورك مقرا لها، في العديد من الفاعليات، وظهر بعضهم مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مفضلين رغبتهم في العيش بدولة فلسطينية عن الحياة في كيان محتل.

أحد حاخامات حركة ناطوري كارتا مع الزعيم الراحل ياسر عرفات – صورة من صحيفة هآرتس
أحد حاخامات حركة ناطوري كارتا مع الزعيم الراحل ياسر عرفات – صورة من صحيفة هآرتس

 

كذلك ظهرت في خضم الأحداث الأخيرة جماعة «If Not Now»، وهي حركة من اليهود الأميركيين الذين يسعون لإنهاء الدعم لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وتطالب هذه الحركة بالمساواة والعدالة والمستقبل المزدهر للجميع، ومؤخرا نظمت العديد من الفعاليات المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشاركت أيضا الحركة أمس مع «الصوت اليهودي من أجل السلام» في وقفتها من أجل منع بايدن من الظهور في البرنامج التلفزيوني.

وأيضا، سبق أن جرى اعتقال عدد من أفرادها في عدة فعاليات، من بينها الوقفة مع «الصوت اليهودي» أمام البيت الأبيض في نوفمبر الماضي.

 

ونظمت العديد من الوقفات المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نيويورك.

ــــــــــــــــــ

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]