أطباء تحولوا إلى مليونيرات من وراء لقاحات كورونا
نشرت «مجلة فوربس»، الإثنين الماضي، تقريرا يضم 50 مليارديرا جديدا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث أدرجت رئيسي شركتي الأدوية “بيونتك ومودرنا” على القائمة لما حققوه من ثروة جراء وباء كورونا.
وفيما يلي قائمة بأبرز 10 أغنياء
- ويأتي في المرتبة الأولى، الألماني أوغور شاهين، بثروة تقدر بنحو 4.2 مليون دولار ، حيث عمل على تطوير اللقاح بيونتيك بالتعاون مع شركة فايزر الأمريكية.
- ويأتي الفرنسي ستيفان بانسل بثروة تقدر نحو 4.1 مليون دولار، وهو أحد مستثمري شركة موديرنا التي ثبت فعالية لقاحها بنسبة 95%.
- كما يأتي الكندي يوان يبينغ بثروة تقدر بنحو 4.1 مليار دولار، حيث يعمل على إنتاج نحو 200مليون جرعة من لقاح أكسفورد المنتظر.
- كما يأتي الصيني هو كون بثروة تقدر بنحو 3.9 مليار دولار، ويعمل في تصنيع أجهزة قياس الضغط والأكسجين والبخاخات.
- كما يأتي الكندي كارل هانسن، بثروة تقدر بنحو 2.9 مليار دولار، حيث عمل على إنتاج 300 ألف جرعة من دواء بامليفيماب أحد علاجات كورونا.
- كما يأتي الأمريكي، تيموثي سبرينغر، بثروة تقدر بنحو 2 مليار دولار، وهو أحد مستثمري شركة موديرنا الأمريكية.
- ويأتي الإيطالي سيرجيو ستيفاناتو، بثروة تقدر بنحو 1.9 مليار دولار كونه يعمل في إنتاج قوارير زجاجية لأكثر من 40 لقاحا.
- ويأتي الأمريكي روبرت لانجر بثروة تبلغ 1.5 مليار دولار، حيث يعد واحدا من مستثمري شركة موديرنا صاحبة اللقاح الثاني ضد كورونا.
- كما يأتي الهندي بريمشاندا جودها بثروة بلغت نحو 1.4 مليار دولار، حيث يعد واحدا من ىمنتجي عقار هيدروكسي كلوروكوين الذي تم استخدامه في علاج بعض حالات كورونا.
- ومن أبرز الأغنياء، يأتي الأمريكي أغسطس تروندل، بثروة تقدر بنحو 1.3 مليار دولار، حيث عمل على تطوير مسحات كورونا وكشوفات الأجسام المضادة.
وأظهرت تجارب لقاح أكسفورد أنه أقل فعالية من لقاح فايزر-بيونتيك، لكن يمكن تخزينه ونقله في درجات تبريد عادية وليس في برودة بالغة تصل إلى سالب 70 درجة مئوية، وهو أمر مهم بالنسبة للدول التي تملك بنية تحتية صحية أقل تقدما.
وتنأى بريطانيا بنفسها عن باقي دول الغرب عبر اتباع نهج سريع فيما يتعلق باللقاحات، إذ منحت الضوء الأخضر للقاح فايزر-بيونتيك قبل أسابيع من حصوله على موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي.
