أطراف الأزمة السورية.. كل الطرق تؤدي إلى القاهرة

بات الموقف المصري بشأن الأزمة السورية، الآن الأقرب للعب دور الوسيط بين كافة الأطراف في ظل حدة المواقف للدول المؤثرة في المشهد، سواء المؤيدة بشدة لاستمرار الأسد أو المؤيدة بشدة رحليه، ولعل التطورات الأخيرة التي طرأت على الأزمة السورية في الأسابيع القليلة الماضية عقب التدخل العسكري الروسي، جعلت كافة الأطراف تسارع الخطى لوقف سيناريوهات التصعيد في الداخل السوري.

قمة “جنيف” الأخيرة التي اجتمع فيها وزراء خارجية كل من روسيا وأمريكا والسعودية وتركيا بشأن الاتفاق على مستقبل سوريا في الأشهر المقبلة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة للسوريين في ظل ضغوط غربية على روسيا لتنحية الأسد.

مصر تربطها علاقات جيدة بمعظم الأطراف في المشهد السوري سواء في صفوف المعارضة أو صفوف النظام، ما يجعلها مستعدة للعب دور أكبر في الأزمة السورية وخلق بيئة مناسبة للحوار بين الأطراف المتصارعة .

فالجيش السوري الحر، أكد على لسانه أحد قياداته ترحيبه بأن تكون القاهرة منبرا تفاوضيا بين موسكو وقيادات الجيش السوري الحر، ما يزيد من الثقل الدبلوماسي لمصر أمام أطراف الأزمة في سوريا.

أما روسيا، فقد طالبت في رباعية جنيف إضافة بعد الدول إلى المفاوضات على رأسها مصر، وأعقب هذا الطلب اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين، أكد على تطابق مواقفهما بشأن الأزمة السورية، ما يشير إلى أن بوتين يحتاج إلى من يعاونه على طاولة المفاوضات المقبلة في جنيف.

السعودية التي فطنت للدور المصري المتوقع في سوريا قريبا سارع وزير خارجيتها بعد ساعات من مؤتمر جنيف بزيارة إلى القاهرة، لتنسيق المواقف بين البلدين متغاضيا عن كافة الخلافات الإعلامية التي برزت في الأسابيع الأخيرة.

الثقل الدولي لمصر بدأ يزداد يوما بعد يوم خاصة بعد دخولها مجلس الأمن كعضو غير دائم بغالبية الأصوات مما يؤكد قدرتها الدبلوماسية العالية على التصدى لأزمات كبرى في المنطقة بنجاح.

السيسي الذي أعلن مؤخرا عن زيارة لعدة دول عربية على رأسها الإمارات تأتي زيارته لأبو ظبي هذه المرة مستندة في الأساس على التنسيق المستقبلي بشأن مفاوضات جنيف المقبلة التي سيكون للإمارات أيضا مقعدا فيها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]