طالب الأطفال الفلسطنيين في قطاع غزة، الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، وكافة مؤسسات المجتمع الدولي، التدخل العاجل والسريع لرفع الحصار عن قطاع غزة، وحمايتهم من آلة البطش الإسرائيلي الذي يتعمد استهدافهم بشكل مباشر، في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يواجهونها في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 عام.
وطالب الأطفال الفلسطينيين خلال مسيرة أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بالعمل الجاد والسريع لتوفير حماية دولية لنا لنعيش بأمن واستقرار، ونذهب الى مدارسنا ومنازلنا دون تهديد او خوف، ونقوم بواجباتنا المدرسية، ونكون مطمئنين على حياتنا ومستقبلنا.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: تحية لكم من فلسطين المحتلة المعذبة، من أرض السلام التي تفتقد السلام، من ارض الديانات والحضارات مهد عيسى ومسرى محمد عليهما الصلاة والسلام، نحن أطفال فلسطين نتوجه اليكم وبأيدينا أقلام وليس بنادق، وينتابنا الخوف من استمرار القهر والظلم من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ونفتقد الأمن والأمان.
وطالب الأطفال في رسالتهم، في الذكرى السبعون لنكبة فلسطين التي حدثت في العام 1984، بتجريم الاحتلال الإسرائيلي وإدانته على ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة خلال الحروب المتتالية، وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الأطفال على ضرورة إبقاء خدمات وكالة الغوث الدولية “الأونروا” مستمرة بعملها وخدماتها المقدمة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، وأن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير كل ما يلزم لضمان بقاء عمل الأونروا، مواصلة الجهود التي يبذلها لمواجهة تداعيات أزمة تقليص التمويل “أونروا”.
مشددين على أن هذه التقليصات سيكون لها تداعيات ستطال خطيرة على الأطفال في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، وستلقى بظلالها وتأثيراتها السلبية علي الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثة وكافة نواحي حياتهم مما سيشكل خطرا علي الأطفال.
