للمرة الأولى في فلسطين، يعرض أطفال غزة قصصا عن حياتهم وأفكارهم باللغة الإنجليزية في إطار نوادي تيد إيدوكيشن العالمية ضمن 130 دولة.
وقد تنوّعت هذه القصص بين تطلعاتهم إلى المستقبل ومعاناتهم من الحصار والحروب الإسرائيلية على غزة، حيث حاول الأطفال مخاطبة العالم حول طموحاتهم وتحدياتهم ومشاكل مجتمعهم.
و”تيد”.. هي منصة عالمية يشارك فيها هؤلاء الأطفال ضمن مشاركات أخرى خارج القطاع من 130 دولة.
ومن جانبه، قال ماجد أبو الهنود، مدير مركز الإبداع والابتكار، هذا الحدث يشارك فيه 10 طلاب ملهمين، خلال عام كامل عملوا على قضايا مهمة متنوعة تشمل تجاربهم مع الحصار والحرب وقضايا اجتماعية وعلاقتهم بالتكنولوجيا والمستقبل، وتم تدريبهم تدريب عالي ضمن منهجية “تيد” المعتمدة للمدارس.
في مدرسة “المتميزون” التعليمية مشاكل مجتمعية وأسرية وأخرى هموم متعلقة بالحصار والحروب والدمار، كلها كانت حاضرة في رسائل هؤلاء الأطفال باللغة الإنجليزية، ولم ينسوا أن يتحدثوا أيضا عن ابتكاراتهم وطموحاتهم لغد أفضل.
بدوره، قال محمد الحليمي، أحد المشاركين في “تيد غزة”: “تيد هو نادي عالمي وقد احببت من خلاله أن أسلط الضوء علي مشكلة البطالة في غزة والتفكير خارج الصندوزق لحل مشكلاتنا وكيف نستغل خدمة الإنترنت في أمور مهمة تفيدنا وليس فقط في الترفيه”.
ولا يتوانى الفلسطينيون في تعريف العالم بنجاحاتهم أو احتياجاتهم، فهم يحاولون دائما إثبات أن الفلسطيني، كبيرا كان أم صغيرا، يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا.