أطول بطاقة تهنئة للأمير هاري وعروسه بواقع 1.6 كيلو متر

استطاعت الكاتبة الشابة الجزائرية سارة ريفنس التغلب على الأمير هاري، بعد أن تجاوزت مبيعات روايتها التي حملت عنوان الرهينة أكثر من 3.5 ملايين يورو، متجاوزة بذلك مبيعات كتاب الأمير هاري “الاحتياطي”، وقد ترجمت رواياتها إلى 9 لغات.

وحققت الكاتبة الجزائرية مبيعات قياسية من الكتاب الذي أصدرته، متجاوزة كل التوقعات، بعد أن تجاوز عدد القراءات للجزء الأول من الرواية باللغة الفرنسية وحدها 9 ملايين قراءة على منصة «WATTPAD» المخصصة لنشر الكتب، بينما حقق الجزء الثاني منها 8 ملايين قراءة.

النجاح الباهر لرواية «الرهينة» بجزأيها الأول والثاني، جعل دور النشر الفرنسية تتسابق لطبع الرواية على الرغم من أنها متاحة مجانا على الإنترنت. إلا أن هذا لم يمنع النسخة الورقية للرواية من مواصلة تحقيق الأرقام المذهلة، حيث بيعت 350 ألف نسخة من الجزء الأول وتم طبع ما يزيد عن مليون نسخة من الجزء الثاني نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وصنعت الروائية الجزائرية الحدث بفضل كتبها، التي حققت أرقاما كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية، حيث أضحت في وقت وجيز جدا من بين أكثر الكتاب الجزائريين قراءة عبر التاريخ.

وتستخدم الروائية الشابة اسما مستعارا للقب عائلتها هو ريفنس، وأصدرت 3 روايات باللغة الفرنسية تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعا ومواقع بيع الكتب الإلكترونية في فرنسا، كما وصفتها الصحافة الفرنسية بـ”الظاهرة”.

الرهينة تدور أحداثها حول قصة حب بين الفتاة إيلا التي وقعت رهينة لدى عصابة خطيرة تسمى سكوت، وشاب يدعى أشير، حيث كانت تعمل الفتاة رغما عنها مع مسؤولي هذه العصابة وتقدم لهم معلومات حول عصابات منافسة أخرى وتتجسس لصالحهم، لكنها كانت في الوقت نفسه مجبرة على العمل مع شاب من نفس العصابة يدعى أشير، وهو شاب جميل وأنيق لكنه عنيف ويقوم دائما بإهانتها.

ورغم العلاقة الصعبة التي نُسجت بين الشابين والخلافات المتواجدة بينهما، فهذا لم يمنع من ولادة قصة غرامية بينهما.

تنظر العائلة الحاكمة في بريطانيا، بارتياب، تجاه المسلسل الوثائقي “هاري وميغن” المكون من 6 حلقات، والذي ستبدأ منصة نتفليكس، توفيره للمشاهدة، بدءًا من يوم الخميس 8 ديسمبر الجاري، من إخراج ليز جاربوس.

Harry & Meghan. A Netflix Global Event. Coming soon, only on Netflix. pic.twitter.com/ysxaCcESP4

— Netflix (@netflix) December 1, 2022

وعرضت المنصة الشهيرة مقطعاً ترويجياً قصيراً عن العمل الذي تترقبه العائلة المالكة البريطانية بقلق.

خلف الأبواب المغلقة

المقطع الترويجي الذي حمل عنوان “هاري وميغن”، تضمّن عرضاً لصور بالأبيض والأسود للزوجين مصحوبة بموسيقى درامية، ويظهر فيه الأمير هاري قائلاً “لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة”. ويضيف: “كان علي أن أبذل قصارى جهدي لحماية عائلتي”.

وفي المقطع ذاته تقول ميغن: “عندما تكون التحديات كبيرة جداً، أليس من المنطقي القصة من جانبنا؟”.
كما يسأل أحد محاور غير مرئي، الأمير هاري: “لماذا أردت صنع هذا الفيلم الوثائقي؟” يومض مونتاج للصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود. يظهر أحدهم ميغان وهي جالسة على كرسي ، وتضع يديها على الهاتف ويبدو أنها حزينة. يقول هاري: “لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة”.

لماذا يتوجس قصر باكنجهام من المسلسل؟

يتزامن نشر الإعلان الترويجي للمسلسل، مع زيارة مبرمجة للأمير وليام وزوجته كيت، إلى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للترويج لجائزة إيرثشوت البيئية.

كما يتزامن أيضًا مع الحادثة «العنصرية» التي وقعت في القصر، بعدما استقالت السيدة سوزان هاسي، التي استجوبت السيد نغوزي فولاني صاحب إحدى الجمعيات الخيرية، حول “المنطقة التي قدم منها في إفريقيا”.
كما صرح كاتب سيرة هاري وميغن بأن هذا المسلسل الوثائقي، سيتناول الجانب الآخر من قصة حبهما والصعوبات التي واجهاها.
ومع هذه الملابسات، سيصبح موعد عرض المسلسل الوثائقي، مزعجًا بالنسبة للاعئلة الحاكمة في بريطانيا.