قالت مراسلة الغد من العاصمة المغربية الرباط، إن المغرب يحتضن لقاءات تشاورية بين أعضاء من مجلس النواب الليبي وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة بشأن قانون الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأضافت مراسلتنا، أن هذا الاجتماع عرف حضور بعض من أعضاء الدعم إلى ليبيا، وكذلك حضور السفير الأمريكي لدى ليبيا، حيث ينظم هذا الاجتماع برعاية دولية.
وأكدت مراسلتنا، أن الاجتماع يتيح الفرصة للطرفين من أجل تحقيق توافقات بشأن عدد من النقاط الخلافية، التي تقف عائقا أمام قانون الانتخابات، مشيرة إلى أن الاجتماع سيناقش المعايير التي سيتم اعتمادها من أجل الترشح للسباق الرئاسي.
ويبحث ممثلون عن البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة، في لقاء بمدينة بوزنيقة المغربية، التوافق بشأن القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية، التي لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن.
ويهدف اللقاء إلى ضمان إجراء الانتخابات في موعدها في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، خاصة بعد تفاقم الخلافات بين الجانبين، وذلك بعد مصادقة البرلمان على قانون انتخاب الرئيس وإحالته إلى المفوضية العليا للانتخابات لاعتماده، بطريقة رفضها المجلس الأعلى للدولة.
من ناحية، أخرى أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حتمية الخروج غير المشروط والمتزامن لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا دون استثناء، بما يتماشى مع المقررات الدولية في هذا الشأن، وطالب بدعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الافتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا, وشدد شكري على أن استمرار الوجود العسكري الأجنبي يوفر بيئة حاضنة للإرهاب ويؤثر سلبا على أمن ليبيا القومي وعلى أمن دول الجوار.
