أعطال تصيب فيسبوك وإنستجرام في بعض دول العالم

 انتقد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو شركة ميتا، اليوم الإثنين، لحظرها نشر الأخبار المحلية على منصاتها مع اندلاع حرائق الغابات، قائلا إن تحديث المعلومات في أثناء الأزمة أمر بالغ الأهمية.

وقال، في مؤتمر صحفي عُقد في إقليم جزيرة الأمير إدوارد بالمحيط الأطلسي وبثه التلفزيون: “فيسبوك تعطي لتحقيق الأرباح أولوية على سلامة الناس”، مضيفا أن تصرفات الشركة “غير معقولة”.

وتمثل تصريحات ترودو أحدث هجوم من الحكومة على ميتا، التي بدأت هذا الشهر حظر جميع المستخدمين في كندا من نشر أخبار على منصتيها فيسبوك وإنستجرام استجابة لقانون جديد يطالب شركات الإنترنت العملاقة بالدفع مقابل نشر مقالات إخبارية.

ووصف وزراء الحكومة الاتحادية الليبرالية الأسبوع الماضي الحظر بأنه قرار متهور وغير مسؤول. واشتكى بعض الفارين من حرائق الغابات لوسائل الإعلام المحلية من أن الحظر منعهم من مشاركة بيانات مهمة عن الحرائق.

وقال ترودو: “حان الوقت لأن نتوقع المزيد من شركات تجني مليارات الدولارات من الكنديين مثل فيسبوك”.

ولم يتسن الوصول إلى ميتا للتعليق.

وأشار متحدث باسم الشركة في وقت سابق إلى أنه لا يزال بإمكان الكنديين الحصول على المعلومات من الوكالات الحكومية الرسمية وخدمات الطوارئ والمنظمات غير الحكومية على المنصة.

وفعلت فيسبوك خاصية “حالة السلامة” التي تتيح للمستخدمين نشر أنهم بأمان في أعقاب كارثة طبيعية أو أزمة.

ذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية، أن المستشار الخاص جاك سميث حصل على أمر تفتيش لحساب دونالد ترمب على منصة إكس (تويتر سابقا)، في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لوثائق المحكمة التي تم الكشف عنها حديثًا.

أدت مقاومة منصة إكس الأولية للامتثال لمذكرة 17 يناير إلى قيام قاضٍ فيدرالي بفرض غرامة قدرها 350 ألف دولار. وأيدت محكمة استئناف فيدرالية تلك الغرامة الشهر الماضي.

“على الرغم من امتثال المنصة في النهاية لأمر التوقيف، إلا أن الشركة لم تقدم المعلومات المطلوبة بالكامل إلا بعد ثلاثة أيام من الموعد النهائي الذي أمرت به المحكمة”، وفقًا لرأي مؤلف من 34 صفحة صادر عن لجنة مكونة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الدائرة في العاصمة. “وهكذا قضت محكمة المقاطعةبفرض غرامة قدرها 350 ألف دولار على تأخيرها.

من غير الواضح ما الذي كان يسعى إليه سميث من حساب ترمب. استخدم ترمب الحساب بنشاط في الفترة التي سبقت هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، ودعا مؤيديه إلى واشنطن لشن هجمات على منافسيه.

خسرت شركة فيسبوك دعوى قضائية الثلاثاء أمام المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي بشأن قرار ألماني رائد لمكافحة الاحتكار يحد من الطريقة التي تستخدم بها الشركة البيانات للإعلان.

قالت محكمة العدل الأوروبية إن هيئات مراقبة المنافسة يمكنها النظر فيما إذا كانت شركات مثل فيسبوك تلتزم بقواعد الخصوصية الصارمة في القارة، والتي يتم فرضها عادة من قبل المنظمين الوطنيين لخصوصية البيانات.

قضت المحكمة بأن سلطات مكافحة الاحتكار يمكنها أن تأخذ في الحسبان أي انتهاكات لقواعد خصوصية البيانات أثناء التحقيق فيما إذا كان عمالقة التكنولوجيا يسيئون استغلال هيمنتهم في السوق عن طريق طرد المنافسين.

قالت (ميتا)، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، في بيان ”نحن نقيم قرار المحكمة وسيكون لدينا المزيد لنقوله في الوقت المناسب”.

أيدت المحكمة حكما ألمانيا لمكافحة الاحتكار عام 2019 يهدد نموذج أعمال ميتا لبيع الإعلانات التي تستهدف المستخدمين استنادا إلى البيانات المستقاة من كيفية قضاء الوقت في خدماتها.

طعنت ميتا، التي تمتلك أيضا انستغرام وواتساب، على هذا الإجراء، ما دفع السلطات الألمانية إلى طلب رأي محكمة العدل، أعلى محكمة في الكتلة المكونة من 27 دولة.