أعمال سلب ونهب في عدد من الولايات السودانية بسبب الأزمات الاقتصادية
رغم توقيع اتفاق سلام جوبا وانضمام معظم قوى الكفاح المسلح لعملية السلام في السودان، إلا أن الانفلات الأمني مازال يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطن السوداني في الولايات والعاصمة الخرطوم.
وللتعامل مع الانفلات الأمني شُكلت القوة الأمنية عناصر من القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، وممثل النائب العام، ممثلين لأطراف العملية السلمية، بهدف وضع خطة مشتركة لاستعادة الأمن في المنطقة، ومخاطبة الولايات لتكوين قوى مماثلة بالمشاورة الأجهزة الأمنية تحت اسم “لجنة أمن الولاية”.
وشهد السودان خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الانفلات الأمنية، وأعمال نهب واعتداءات واسعة، مما أثار القلق بشكل لافت.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قرر إفراغ العاصمة الخرطوم من الوجود المسلح.