في ظل مناخ من الترقب لمساءلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يواجه اتهامات تتعلق بـ «نزواته»، وتصرفات وقرارات مثيرة للجدل، ووصفت بأنها «غير مسؤولة»، وقضايا مالية تتعلق بعدد من المقربين إليه، حتى أن البعض في واشنطن يتوقع قرب نهاية «حقبة ترامب».. في هذا المناخ يترقب كثيرون صدور كتاب (أغلال ذهبية: التاريخ السرى لنساء ترامب) في السادس عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، عن أسرار النساء في حياة ترامب!
- وإذا كانت المكتبات الأمريكية وحول العالم، قد شهدت صدور العديد من الكتب التي تتحدث عن ترامب، كان أشهرها كتاب «النار والغضب»، والذى كشف عن تفاصيل صادمة من داخل البيت الأبيض، والبعض الآخر كتبه مسئولون سابقون في شكل مذكرات مثل كتاب «ولاء أعلى» لمدير «إف بى أى» السابق جيمس كومى، وكتاب «المعتوه» لمساعدة البيت الأبيض السابقة، أوماروسا نيومان.. إلا أن كتاب «أغلال ذهبية» يسلط الضوء على قصص أكثر من 10 نساء تحرش بهن الرئيس ترامب، وسط كثير من مزاعم التحرش التي لاحقته وتعليقاته المثيرة نحو النساء، ويكشف الكتاب عن شبكة كبيرة من النساء تحيط بالرئيس الأمريكي، ولم تبرز الصحافة علاقتهن به، ليس فقط «العشيقات» والصديقات والزوجات، ولكن أيضا نساء عائلته سواء أمه أو شقيقاته.
وتظهر على صورة غلاف الكتاب الجديد «أغلال ذهبية» ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وزوجات سابقات مثل إيفانا ترامب ومارلا مابلز، ويوحى الاسم الذى اختارته الصحفية المخضرمة نينا بورلي، بالقيود والاستياء التي ربما تشعر بها حتى أقرب نساء ترامب، رغم الثراء والرفاهية التي يعيشون فيها، مع ملياردير نيويورك.
- وكتاب «نينا بورلي»، مراسلة مجلة نيوزويك، التي حققت كتبها من قبل أفضل المبيعات، يعتمد على أسلوب الصحافة الاستقصائية والتحليل، ويتضمن معلومات عن والدة ترامب وزوجاته الثلاث وشقيقاته وابنتيه والنساء اللاتي عملن معه، كما ستتطرق الكاتبة أيضا إلى أكثر من 10 نساء زعمن التعرض للتحرش أو سوء سلوك جنسي من قبل ترامب، وهى المزاعم التي ينكرها الرئيس ترامب.
وادعت مجموعه من 19 امرأة علنا أن ترامب تعرض لهن في الماضي بسوء السلوك الجنسي، ما بين التحرش إلى الاعتداء، وما تردد عن اضطراب علاقته بالسيدة الأولى بعد الكشف عن علاقات سابقة جمعته مع نجمة الأفلام الإباحية «ستورمي دانيلز» وعارضة مجلة بلاي بوي، «كارين ماكدوجال».
- ووصف موظفون عملوا مع «ترامب»، بيئة العمل بأنها «سامة» مع الحفاظ على الوظائف العليا للرجال والنساء الذين يتم ترقيتهم على أساس مظهرهم.. وأن «ترامب» استخدام النساء الأقرب إليه كـ «أوراق تين» لجدول أعماله المثير للجدل، وأحد الأمثلة ابنته إيفانكا، التي كانت لخطاباتها أبلغ الأثر على دفع شعبية والدها لأعلى، كما أن آرائها الليبرالية قد يكون لها تأثير معتدل على إدارته.
