أقارب صاحب «متعلقات ريجيني»: المتهم كان مسجل خطر ومشهور بالنصب

أكد أقارب طارق سعد، أن المتهم، الذي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية، قد ترك متعلقات الطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، لديهم قبل مقتله بيومين، وأخبرهم أنها من متحصلات إحدى جرائمه من السرقات، ولم يخبرهم بأنها حقيبة الطالب الإيطالي.

وقالت رشا، شقيقته  في حوار مع صحيفة اليوم السابع المصرية، والتي صدر قرار بتجديد حبسها وباقي أقاربه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، إن شقيقها كان يتزعم عصابة تنتحل صفة ضباط شرطة وتستوقف المواطنين وتستولي على أموالهم، ولكنه لم يخبرها أبداً عن شخصيات الضحايا ولا تعرف عنه سوى أنه مطلوب في عدة قضايا نصب وسرقات، ومن المسجلين خطر.

وأكد زوجها جمال عبد المجيد، أن شقيق زوجته معروف في المنطقة بأنه مسجل خطر نصب، وبدأ نشاطه الإجرامي منذ سنوات، وأوضحت زوجة المتهم وتدعى مبروكة أحمد عفيفي، أن الحقيبة التي عثر عليها رجال الأمن داخل شقتها وبها متعلقات ريجيني، أحضرها زوجها قبل يومين من مقتله، وكانت تعلم أنها من متحصلات جرائم السرقة التي يرتكبها من أفراد عصابته، وأخبرها بذلك عندما أحضر الحقيبة، ولكنها لم تعلم أنه قتل الشاب الإيطالي، ولم تفتح الحقيبة.

وأضاف شقيق المتهم ويدعى محمد سعد عبد الفتاح، أنه على علم بأن أخيه مسجل نصب وسرقة.

جدير بالذكر أنه عثر على حقيبة حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا، وعثر بداخلها على حافظة جلدية بداخلها جواز سفر إيطالي وفيزا كارد وكارنيه خاص بالجامعة الأمريكية وكارنيه خاص بجامعة كامبريدج وشريحة هاتف محمول وهاتف محمول أسود اللون بدون شريحة داخل جراب أسود اللون وهاتف محمول رمادي اللون بدون شريحة وثلاث نظارات شمسية وحافظة جلدية سوداء اللون وبداخلها مبلغ مالي قدره خمسة آلاف جنيه مصري، وساعة يد سوداء اللون وساعة تليفون بلوتوث وقطعة صغيرة بنية اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر، أثناء تفتيش مسكن شقيقة المتهم.

وأعلنت الداخلية المصرية، الخميس الماضي، مقتل 5 عناصر كونوا تشكيلا عصابيا لخطف السياح الأجانب بالقاهرة وسرقتهم بالإكراه، في أحد الأكمنة بمنطقة التجمع.