أقارب ضحايا زلزال تركيا يصرخون: أنقذوا أهالينا من تحت الأنقاض

عبّر أقارب ضحايا الزلزال في مدينة ملاطية التركية، الذين يشعرون باليأس والبرد المنبعث من طبقات الثلوج الكثيفة على الأرض، عن إحباطهم اليوم الثلاثاء مما وصفوه بضعف مساعدتهم في البحث عن أحبائهم المفقودين.

ورغم عدم وجود معدات متخصصة أو حتى قفازات أو ملابس شتوية، يحاول الأقارب إزالة حطام منازل انهارت من قوة الزلزال الذي ضرب تركيا أمس الاثنين وخلّف آلاف القتلى.

وقال مراد علي، الذي انهار منزله وفقد ذويه “لا يوجد حتى شخص واحد هنا. نقف تحت الثلوج بلا منزل أو أي شيء… ماذا سأفعل، أين يمكنني أن أذهب؟”.

وذكرت صبيحة علي أنه يتعين على سكان البلدة، الذين يتجمعون حول النيران للتدفئة، القيام بعملية الإنقاذ بأنفسهم.

وأضافت “أحفاد أهل زوجي هناك. نحن هنا منذ يومين. لقد دُمرنا.

“أين الدولة؟ أين كانوا منذ يومين؟ نتوسل إليهم. دعونا نقوم بها. يمكننا إنقاذهم. يمكننا أن نفعل ذلك بوسائلنا. إذا لم تحضر(فرق الطوارئ الحكومية) فدعونا نقوم بها في سبيل الله”.

وتقول السلطات التركية إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة تمتد على نحو 450 كيلومترا من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق وعلى 300 كيلومتر من ملاطية في الشمال إلى خطاي في الجنوب.

وأدى طقس الشتاء قارس البرودة والطرق المدمرة بين بعض أكثر المدن تضررا، والتي يقطنها الملايين، إلى عرقلة الجهود المبذولة لتقييم تأثير الزلزال وخطط المساعدة بعد أقوى زلزال يضرب تركيا منذ عام 1999.

وقال أحمد علي، الذي تحدث مثل آخرين قبل إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ، إن اثنين من أبناء أخيه محاصران تحت أنقاض مبنى منهار.

وأضاف “لا يوجد أحد هنا، كلنا منكوبون. ما كنا نتوقع هذا من الدولة. بغض النظر عن حجم الزلزال، تعبئة كل الناس أمر ضروري”.

وأعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في عشرة أقاليم بجنوب البلاد أعلنها منطقة كوارث في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود الإنقاذ

وقال إن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وإن تركيا تعتزم فتح فنادق في مدينة أنطاليا السياحية لإيواء الناس بشكل مؤقت.

ونصبت إدارة الكوارث والطوارئ التركية خياما في ملاطية لإيواء من فقدوا منازلهم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]