أقاموا عزاءه ثم وجدوه أمامهم.. قصة شاب مصري «مات وعاد للحياة»
تفاجأت أسرة شاب مصري، يدعى محمد عادل، أمس الخميس، بأنه على قيد الحياة، وذلك بعدما أقامت أسرته عزاءه بقرية منيل عروس بمركز أشمون في محافظة المنوفية شمال مصر.
ما القصة؟
قبل أسابيع، ناشدت إحدى الأسر المصرية السلطات مساعدتها في البحث عن ابنهم المفقود ويدعى “محمد عادل محمود عبد الحميد مراد”، لا سيما وأنه يعاني من مرض التوحد وقد خرج من المنزل في غفلة منهم واختفى أثره.
وعقب ذلك، انتشرت العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي ونشرت صورته على أمل أن تصلهم أي معلومة عنه، إلى أن أخبرهم أحد المواطنين بأن ابنهم متواجد بمستشفى خاص في محافظة القليوبية بعد أن صدمه قطار، وتوفى لاحقًا على خلفية الحادث، وقد تعرفت الأسرة على جثة الشاب واستخرجت تصاريح الدفن وفقا لوسائل إعلام محلية.
وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المصرية، فإن أسرة الشاب ظنت أن الجثة التي استلموها هي لنجلهم “محمد” وذلك بسبب تشوهات في معالمها إثر حادث القطار، فقاموا عقب استلامها بإنهاء الإجراءات وأخذوا الجثة ودفنوها قبل 25 يوما بمشاركة المئات من أهالي القرية. إلا أنهم تعرضوا لمفاجأة كبرى أمس الخميس، وتحديدا بعد المغرب، بعودة ابنهم من جديد، رفقة أحد أهالي القرية، وأنه ما زال على قيد الحياة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أحد أقارب الشاب “العائد من الموت”، أنه تم استدعاء محمد إلى قسم الشرطة لعمل محضر إثبات حالة، وسيتم عرضه على النيابة؛ لإعادته للحياة على الورق مرة أخرى، بعد أن تم إصدار شهادة وفاة له.
وأضاف أنه سيتم أخذ عينة DNA من الجثة التي تم دفنها بمقابر الأسرة حتى يتم نشرها؛ للتعرف على هوية الجثة التي تم دفنها بدلا من محمد عادل، وهو شاب لقي مصرعه في حادث قطار.
