قالت أسمنت طرة، أقدم شركة مصرية تخصصت في هذا النشاط، إذ تأسست في 1927، إنها علقت الإنتاج بسبب أزمة مالية ناجمة عن تخمة معروض في السوق المحلية وإنها تدرس تصفية أعمالها.
وأكد العضو المنتدب للشركة التابعة لهايدلبرج الألمانية، ، خوسيه ماريا ماجرينا، في خطاب إلى الموظفين، أن التقديرات تشير إلى وصول استهلاك الأسمنت بنهاية 2019 إلى 50 مليون طن مقابل الطاقة الإنتاجية لجميع شركات الأسمنت في مصر التي تزيد على 85 مليون طن.
وتابع: إن الفائض في الإنتاج هو أكثر من إجمالي الاستهلاك السنوي لدولة مثل إيطاليا أو إسبانيا أو المغرب أو جنوب إفريقيا.
وأكدت أسمنت طرة اليوم الاثنين صحة الرسالة، وقالت إن الإنتاج متوقف بالفعل.
وأضاف الخطاب أن الديون المتراكمة على الشركة بلغت 800 مليون جنيه مصري (47.75 مليون دولار)، وأن إدارتها تدرس الآن التصفية النهائية.
وقالت رسالة العضو المنتدب إن الإنتاج الإضافي أجبر مصنعي الأسمنت على خفض الأسعار إلى ما دون التكلفة.
وينظر منتجو الأسمنت في مصر إلى ليبيا والسودان كأسواق تصدير محتملة قد تمتص بعض فائض المعروض، لكن عدم الاستقرار في هذين البلدين ينال من الطلب.
