أكاديمي: أعداد المصابين بفيروس كورونا أكثر من المعلن

أظهر استطلاع يوروباروميتر، الذي يجريه البرلمان الأوروبي، أن ارتفاع تكاليف المعيشة مصدر القلق الأكبر لنحو 93% من الأوروبيين.

وأضاف أن 72% من الأوروبيين يرون أن بلادهم استفادت من عضويتها في الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن 7 من كل 10 من مواطني دول الاتحاد يشعرون بالقلق من ارتفاع تكاليف المعيشة والتي وصلت 100% في اليونان، و99% في قبرص، و98% في إيطاليا والبرتغال، بينما ثاني أكبر مخاوف 82% من الأوروبيين هو بلوغ خط الفقر، يليه التغير المناخي وانتشار الحرب في أوكرانيا بنسبة 81%.

ويرى 46% من سكان الاتحاد أن مستوى معيشتهم انخفض بالفعل بسبب تبعات جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا، فيما لم يلحظ 39% حتى الآن انخفاضا في مستوى معيشتهم لكنهم يتوقعون هذا العام حدوث الانخفاض.

وارتفعت نسبة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في سداد فواتيرهم في معظم الأوقات من 30% إلى 39% منذ خريف 2021.

يشار إلى أن نتائج مقياس “يوروباروميتر” التي نشرها البرلمان الأوروبي، صباح الخميس، استند إلى أكثر من 26 ألف مقابلة أُجريت وجها لوجه، في مختلف دول التكتل الـ27 خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر تشرين الثاني الماضيين.

بلغ انخفاض منسوب نهر الراين في ألمانيا إلى مستويات خطيرة لردجة تهدد إبحار المراكب وحركة الشحنات.

ونتيجة ذلك زادت تكلفة نقل البضائع في النهر هذا العام خمس مرات، فيما قدّر الاقتصاديون أن هذه الإضطرابات يمكن أن تقلل النمو الاقتصادي الإجمالي لألمانيا بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام.

ورصدت كاميرا “الغد” انحسار مياه النهر في إحدى المناطق، وأفاد مراسلنا من تسندروف بألمانيا: انحسار المياه يبدو واضحاً جراء التغيرات المناخية – وفقا للخبراء.

وأكد أن الجفاف الذي يشهده النهر دفع حركة النقل التي كانت تعتمد على نهر الراين، الذي يعبر خلال 6 دول بالاتحاد الأوروبي، إلى التراجع بشكل كبير.

ورصدت الكاميرا عبور أحد القوارب ببطء متوسطاً النهر خوفا من الاصطدام بالقاع جراء الانحسار.

وأوضح مراسلنا أنها المرة الأولى التي يصل فيها منسوب نهر الراين إلى هذا الارتفاع.

وأكد الخبراء أنه في حالة استمرار الجفاف وانخفاض منسوب المياه بهذا الشكل، فإن هذا يعني أن حركة السفن لن تعد ممكنة.

وبدأت بالفعل الخسائر الاقتصادية تلقي بظلالها على الاقتصاد الألماني، إذ ارتفعت تكلفة أجور شركات نقل البضائع مع انخفاض الحمولة جراء زيادة مخاطر الإبحار في النهر.

أعلنت الغرفة الوطنية لرجال الأعمال بكازاخستان، اليوم السبت، أن قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب التي تشهدها البلاد ارتفعت حتى الآن لما يقارب 203 ملايين دولار.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب، بحلول مساء الجمعة، نحو 200 مليون دولار، في 10 مناطق من البلاد، حيث تضرر 848 كيانا تجاريا و1021 منشأة.

واندلعت الاحتجاجات في كازاخستان في الثاني من يناير الجاري، في غرب البلاد رفضا لزيادة أسعار الغاز المسال.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك ألماتي، وتحولت إلى أعمال شغب ونهب، وهاجم مسلحون مؤسسات الدولة.

وردا على ذلك، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 19 يناير، وبدأت عملية لمكافحة الإرهاب.

وأسفرت المواجهات وأعمال الشغب عن سقوط عشرات القتلى، بينهم رجال أمن، وعن المئات من المصابين.