قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة سيفاستوبل، الدكتور عمار قناة، إن الأنباء المتداولة عن انتشار قوات روسية على الحدود الأوكرانية مجرد حملة إعلامية.
وأضاف قناة خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة (الغد) أنها محاولة استفزازية من قبل أوكرانيا ضد روسيا، مشيرا إلى أن مسألة الحدود دائما ما كانت لها توظيفات سياسية.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية قد قالت إن القوات الروسية انتشرت بالقرب من الحدود الأوكرانية بعد تنفيذ مناورات مع بيلاروسيا.
كما نشرت صحيفة (بولتيكو) صورا لأقمار صناعية تظهر القوات الروسية قرب الحدود، بينما نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية كل هذه الأنباء، موضحا أنها غير حقيقية.
وكان عضوان في الكونجرس الأمريكي قد حثا الرئيس الأمربكي جو بايدن على حماية أوكرانيا.
ووفقا لهما، يجب أن يتم ذلك، عبر “نشر التواجد العسكري الأمريكي في البحر الأسود”، وتقديم الدعم العسكري لسلطات كييف.
وجاء في الرسالة: “على خلفية الانتشار الأخير القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، نحث إدارتكم على اتخاذ إجراءات فورية وسريعة لتقديم الدعم لأوكرانيا في شكل معلومات استخباراتية وأسلحة”.
وأضافت الرسالة: “ونحثكم كذلك على النظر على الفور في وجود عسكري أمريكي مناسب في المنطقة والشروع في اتخاذ إجراءات وتدابير مناسبة، لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من أجل منع مزيد من التصعيد للوضع”.
وأكد الأكاديمي أن هناك معضلة اليوم في المنظومة السياسية الأمريكية، وهناك الكثير من التناقضات حول كيفية توظيف أوكرانيا ضد روسيا، موضحا أن الأمور ستزداد تعقيدا.
كما أوضح الأكاديمي أن بعض مراكز القوى في الولايات المتحدة تحاول إنقاذ أوكرانيا من المأزق التي باتت فيه حول تحويل خط ترانزيت للغاز.
