قال أستاذ النظم السياسية، بشير موحد، إن التقارير التي تفيد باختيار علي أحمد جلالي لقيادة المرحلة الانتقالية في أفغانستان غير رسمية.
وأضاف بشير موحد خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر شاشة الغد اليوم الأحد، أن هذه التقارير مجرد توقعات، وذلك لأن علي جلالي الشخص الوحيد الذي توافق عليه حركة طالبان والحكومة الأفغانية والإدارة الأمريكية الجديدة.
وكانت مصادر قد رجحت اختيار علي أحمد جلالي لرئاسة الحكومة الأفغانية المؤقتة، لكن رويترز نقلت عن مسؤولين بارزين في حركة طالبان أنه لن تكون هناك أي حكومة انتقالية في أفغانستان.
وولد جلالي في العاصمة كابول عام 1940 وعمل مراسلا لردايو صوت أمريكا في أفغانستان لـ20 عاما، وخدم في الجيش الأفغاني عمل وزيرا للداخلية بين عامي 2003 و2005 وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1986 كما عمل أستاذا بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن
وكان مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية قد قال إن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر العاصمة كابول إلى طاجيكستان.
وطلبت رويترز من مكتب الرئيس التعليق، فقال “لا يمكننا الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحركات غني لأسباب أمنية”.
في غضون ذلك، قال ممثل لطالبان، التي دخلت العاصمة في وقت سابق يوم الأحد، إن الحركة تتحقق من مكان وجود غني.
وأكد متحدث باسم طالبان أن الحركة تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابول سلميا، مؤكدا أنه بعد السيطرة على العاصمة، لن تنتقم الحركة من أحد.
وكانت الداخلية الأفغانية قد أعلنت دخول الحركة إلى كابول من جميع الاتجاهات في وقت تتواصل فيه عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين.