أكاديمي: تفجير تونس سيربك حكومة الفخفاخ
قال أستاذ التاريخ السياسي المعاصر بالجامعة التونسية، الدكتور عبد اللطيف الحناشي، إن العملية الانتحارية التي هزت تونس اليوم الجمعة وقعت قبل يوم واحد من احتفال التونسيون بـ”ملحمة بنقردان”، متوقعا أنها تم التحضير لها قبل وقت ليس بقصير.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، أن إرهابيين اثنين فجرا نفسيهما قرب دورية أمنية بمحيط السفارة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة، أن هذا الحادث أسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأوضح الأكاديمي التونسي، أن العملية الانتحارية، التي وقعت اليوم هي عملية “انتقام وثأر”، خاصة وأن الأسابيع الماضية شهدت تصفية عدد من الإهاربيين على الحدود التونسية.
وعن الاستقرار السياسي في تونس، يرى الدكتور عبد اللطيف الحناشي، أنها لن تؤثر على الاستقرار السياسي، وستدفع باتجاه وحدة الصف أكثر من سابقه، كما قال رئيس الوزراء التونسي، إلياس الفخفاخ اليوم خلال مؤتمر صحفي.
وعن تأثير العملية الانتحارية، التي وقعت بالقرب من محيط السفارة الأمريكية في تونس على حكومة الفخفاخ المولودة حديثا، أكد أنها ستحدث حالة من الإرباك بدون أدنى شك.
جدير بالذكر أن التونسيين يحتفلون في السابع من مارس/ آذار من كل عام (بالتصدي) لهجوم إرهابي يعرف باسم “هجوم بنقردان” جرى في 7 مارس عام 2016 حيث قامت مجموعات مسلحة بالهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها، واعترضتها قوات من الجيش الوطني التونسي والحرس الوطني والشرطة.
