قال أستاذ القانون الدولي الفلسطيني، الدكتور عبد الكريم شبير، إن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام هي بضاعة فاسدة يريد إملاءها على الشعب الفلسطيني من طرف واحد.
وأوضح أن هناك محاولة لفرض الإرادة الـ”صهيو إمبريالية” على الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته التي أقرتها الشرعية الدولية، مشدداً على أن مرجعية عملية السلام والمفاوضات يجب أن تكون القرارات الأممية والشرعية الدولية.
وأضاف شبير، خلال لقاء لفضائية “الغد” أن الفلسطينيين يواجهون اليوم فرض إرادة من طرف واحد، عبر ما يُعرف بـ صفقة القرن، والذي يتناسى الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي.
وأوضح أنه طالما أن القانون الدولي يُجرم الاستيطان، وأن مشروع الاحتلال يقوم على الاستيطان، كان يجب على الفلسطينيين التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولا يتم الاكتفاء بتقديم تقارير ومذكرات إلى المحكمة.
وأكد ضرورة تقديم شكاوى ورفع دعوات للحصول على جملة من الفتاوى القانونية بدعم شرعنة خطوات ترامب ضد القضية الفلسطينية.