قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، إن البيانات الرسمية التي صدرت عن حركتي فتح وحماس قبل إجراء الانتخابات الفلسطينية أكد فيها الطرفان استكمال المشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بينما رجح أن حركة فتح لن مطالب حركة حماس.
وأضاف أن هناك اجتماع قد أجري بغزة جمع حركة حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لمناقشة إزالة التمييز بين الضفة وغزة، ومصير المصالحة وإجراء حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن حركة فتح لم تصدر بيانًا رسميًا حول وقف التقاعد، وإعادة صرف الرواتب المقطوعة.
وأكد الرقب أن حركة فتح أصدرت بيانًا تطالب فيه برفع الغبن عن سكان غزة.
وتابع موضحًا أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أكد أن اللجنة أقرت خلال اجتماعها الذي عقدته يوم الخميس الماضي، تشكيل قيادة موحدة تتحمل مسؤولية العمل من أجل تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية والفعاليات الوطنية في الوطن والشتات.
وأشار إلى أن حالة من التشاؤم تشوب الأجواء الفلسطينية خوفا من رفض إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس، لافتًا إلى أن حماس سوف تجري الانتخابات نهاية العام الجاري، بينما يسود الخلاف في الرؤي بين قيادات حركة حماس حول الانتخابات لكن لم يعلن هذا بشكل رسمي.
وترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة “فتح”.
وصادقت اللجنة بالإجماع على التوافقات التي تمت مع وفد حركة “حماس”، مؤكدة أن مسار الشراكة الوطنية خيار إستراتيجي لا رجعة عنه.
كما رحبت اللجنة المركزية بنتائج الاجتماعات التي جرت، مشددة على أهمية التوافق على اجراء الانتخابات العامة الفلسطينية كمدخل لإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الوطنية.
