قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إن القاهرة تجهز نفسها لجميع الاختيارات الإثيوبية، مشيرا إلى أن إثيوبيا أمام 3 احتمالات، أولها العودة إلى المفاوضات والتوقيع على الاتفاق الأمريكي قبل التشغيل الأولي لسد النهضة.
وأوضح شراقي، أن الاحتمال الثاني، هو أن إثيوبيا لن تأتي التوقيع قبل الانتخابات الانتخابات الإثيوبية، وهو سيناريو ترفضه مصر تكام ، وكما أعلنت واشنطن أيضا أنه لا ملء لعملية السد قبل توقيع اتفاق ثلاثي بيك كل من مصر وإثيوبيا والسودان.
وتابع شراقي”:«الاحتمال الثالث هو أن تقدم إثيوبيا على ملء السد دون اتفاق، سيتطلب موقف مصري”، مؤكدا أن هناك تنسيق بين عدد من الدول الكبرى، بالإضافة إلى احتمالية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي».
وبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري جولة أوروبية تشمل كلا من بلجيكا وفرنسا لعرض رؤية مصر إزاء عدد من الملفات وعلى رأسها آخر مستجدات ملف سد النهضة.
وتأتي هذه الجولة بعد ختام جولة عربية لحشد الدعم والتأييد لموقف مصر من قضية سد النهضة بعد الاجراءات الإثيوبية الأخيرة والتي لم تلتزم من خلالها بما تم الاتفاق عليه.