الهند

خاضت الهند عمليات قتالية على جبهات أبرزها في كشمير وضد تمرد الماويين، وما زالت تمثل قوة عسكرية متنامية بسبب ما تجريه من استعدادات دائمة لمواجهة حرب محتملة ضد باكستان.

وتمتلك الهند تكنولوجيا عسكرية متقدمة، اعتمدت فيها على أسلحة من روسيا وأوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة، على أمل أن تنجح في مزيد من التطوير لصناعاتها العسكرية محليا.

فرنسا

يزداد الرهان على نمو فرنسا عسكريا بسبب تمسكها بالاحتفاظ بلعب دور سياسي على الساحة الدولية، مع يدفعها على تطوير قدراتها القتالية.

وتعتمد قوات الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الجيش الفرنسي، الذي نجح أيضا في ترويج منتجاته العسكرية محليا ودوليا، تعتمد أحدث وسائل التكنولوجيا.

روسيا

كانت بداية إحياء دور الجيش الروسي بخوضه حروب عدة في الشيشان وجورجيا والقرم، إلى جانب تحركه خارج محيطه مؤخرا إلى سوريا، وأصبح هذا التطور ملهما للقيادة السياسية في روسيا أن تقدم المنتجات العسكرية الروسية إلى العالم بشكل يدعم الاقتصاد المحلي.

الولايات المتحدة

ما زال الجيش الأمريكي يواصل عملياته حول العالم في خدمة للأهداف الاستراتيجية لواشنطن، وقد خاض حروبا في السنوات الأخيرة في أفغانستان والعراق وغيرها من حروب حالية ضد الإرهاب.

وتتميز المنتجات العسكرية الأمريكية بتقديمها أفضل الابتكارات والحلول في المعارك، والتكنولوجيا المتطورة، ما يجعلها ضمن قائمة الجيوش الخمسة الكبرى مستقبلا.

الصين

منذ أوائل التسعينات، دخل الجيش الصيني في إصلاحات شامل لقواته البرية. ولعقود من الزمن، وعمل الجيش الصيني كضامن لفصائل سياسية معينة داخل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.

ومع النمو الاقتصادي في البلاد، لم يعد الجيش الصيني قوة عسكرية فقط بل تجارية أيضا. وقد كان للثورة التكنولوجية أثرها في الجيش الصيني ليتحول إلى منظومة عسكرية حديثة في الآونة الأخيرة.