أطلقت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية نداءات واستغاثات لوقف العدوان التركي على شمال شرق سوريا.
وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم حجم الكارثة الإنسانية، التي نقلتها عدسات المصورين ووسائل الإعلام العالمية.
واتهمت الإدارة الكردية الذاتية الأتراك باستهداف المدنيين، واستخدام أسلحة محرمة دوليا في هجومها على المدينة وقصف عشوائي.
وقالت سيدة من الشمال السوري، “أردوغان شردنا وخرب بيوتنا، وشرد الأطفال، وهذا لا يرضي الله ولا عباده، الله على كل ظالم”.
وبدأ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، زيارة إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن العدوان التركي على سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي هدد بفرض عقوبات اقتصادية مدمرة على تركيا إذا لم يتم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه، قال علام صبيحات، مراسل الغد من اسطنبول، إن الموقف التركي الرسمي هو كما أعلن، فتركيا مصممة على موقفها، وهو القيام بعملية عسكرية في الشمال السوري حتى تحقق كل أهدافها المتمثلة في طرد كل المسلحين الأكراد من الحدود التركية السورية، وإنشاء منطقة حدودية عازلة بالمواصفات التي حددوها هم.