أكرم عطا الله يكتب: هل يقرعون طبول الحرب؟؟
بعد بيان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي انعقد يومي الأحد والاثنين الماضيين وصدور البيان الختامي الذي حمل مصطلحات ولغة تشبه ما جاء في خطاب أبو مازن بات واضحاً أن الرئيس كان يعني ما يقول وأن اللغة التصعيدية التي استعملها في خطابه ستشكل الموقف الذي تحمله المؤسسات الرسمية.
علينا أن نعترف أن المؤسسات الفلسطينية قد تآكلت وفقدت دورها وحضورها وبريقها الذي كان يوماً ما وعلينا نحن الفلسطينيون أن نعترف أيضاً بأن المؤسسات الفلسطينية جميعها لم تعد صاحبة القرار الذي تمركز في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس أبو مازن في يد مؤسسة الرئاسة دون غيرها وبالتالي كان علينا أن نعرف أن الخطاب الذي ألقاه رأس المؤسسة هو الموقف الذي سيتبناه المجلس المركزي في بيانه الختامي وهذا ما كان.
لقد أعطى أبو مازن في خطابه اشارة عابرة للحضور الذين يستمعون له بأنهم ربما لن يروه مرة أخرى، اضافة الى حجم الاتهامات التي وزعها بدء من الولايات المتحدة واسرائيل والدول العربية عندما ظهر في لحظة ما بأنه وحيداً من الأصدقاء كأنه يشير باقتراب النهاية تمهيداً لمغادرة المسرح السياسي سواء بيولوجياً وهو بلغ من العمر مرحلة متقدمة داهمته فيها الأمراض أو سياسياً لأن أمامه نموذج الرئيس الراحل ياسر عرفات كيف غادر المسرح عندما أعطى الرئيس بوش الضوء الأخضر لإنهاء دوره.
أبو مازن يشعر باقتراب المشروع الأميركي “اسرائيلي التحضير والطبخ” ويعرف أن الظروف الدولية والاقليمية والمحلية لا تشكل عوامل اسناد للموقف الفلسطيني بل تقف في النقيض أمام اعصار أميركي قادم يقوده رئيس كأنه أصيب بالجنون وبالتالي فان ممانعته لما هو قادم ستنتهي بإزاحته وهو ما أشار له في خطابه أيضاً.
بكل الظروف نحن أمام رئيس يتحضر للمغادرة وسواء لأسباب بيولوجية أو سياسية لقد كان ذلك واضحاً بين السطور لذا رفع السقف السياسي الى ما أعتبر منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي الحد المقبول وطنياً دولة في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية كأنه يوصي الورثة أو بالأصح يضع سقفاً سياسياً للورثة للحدود الوطنية وأن لا تنازل لأقل من ذلك.
من لا يسير معهم سيطيحون به قالها بصراحة وأعلن أنه لن يسير معهم ممهداً لرحيله ولكن قبل الرحيل حدد لمن سيأتي بعده أيّ كان بأن رحلة الكفاح الفلسطيني التي انطلقت منذ ستينات القرن الماضي وحددت أهدافها ثم قبلت بالحل الممكن منتصف السبعينات وتبنت مشروعاً سياسياً نهاية الثمانينات في الجزائر بدولة في حدود 67 هو الحد الذي يجب أن يتمسك به من سيأتي بعده وتلك كانت وديعة تشبه وديعة ياسر عرفات.
لقد أعاد الرئيس أبو مازن فك وتركيب المؤسسات جميعها سواء في حركة فتح أو منظمة التحرير أو السلطة وحكومتها بما يتلاءم مع تفرده في الحكم لقد كرس حكم الرجل الواحد بلا منازع أو شريك لذا فان ما صدر عن المجلس المركزي لم يكن بعيداً عن توجهاته والسقف الذي حدده للمرحلة القادمة واضعاً أمام رجال المرحلة القادمة وصيته الأخيرة في مواجهة الولايات المتحدة واسرائيل اللتان لم تشهد العقود الماضية بينهما تطابقاً الى هذا الحد وبروح اليمين الاستيطاني، انها مرحلة من أسوأ مراحل الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأكثرها صعوبة على الفلسطينيين.
قد يجري تنفيذ ما قرره المجلس المركزي أو لا والذي قرر بشكل لافت أن المرحلة الانتقالية واتفاقياتها التي وقعت مع اسرائيل أصبحت منتهية وفي هذا كلاماً يسدل الستار على مرحلة ويعلن الدخول في مرحلة جديدة إن جرى تنفيذها سيكون الفلسطينيون أمام ضغوطات هائلة ووقف تمويل وأزمة رواتب ومجموعة أزمات ولكن بكل الظروف إن لم يتم تنفيذ ما تقرر فعلى الأقل تم وضع السقف السياسي خلال هذا الأسبوع ليس فقط لقطع الطريق على مبادرة يتم انضاجها وافتعل الفلسطينيون كل هذا الصخب الى درجة الاعلان عن نهاية دور الولايات المتحدة لقطع الطريق عليها قبل أن يتم عرضها متجنبين الوصول لخيارات الحسم القاسية.
أمام كل هذا لا يقف الاسرائيلي متفرجاً بل هو المعد لكل شيء وفي جعبته ما يقوله وما يفعله وهو الذي يمسك برقاب الفلسطينيين، يتحكم بمصيرهم وهو يعرف أن القرارات التي تتخذ هي أكثر قسوة على الفلسطينيين أنفسهم فهو من يحول نهاية كل شهر أموال المقاصة التي تؤمن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية وهي جزء من المرحلة الانتقالية وبالتالي فانهم يخنقون أنفسهم بعد أن سلموا رقابهم للإسرائيلي وهنا معضلة للفلسطينيين .
المجلس المركزي الذي قرر أو التزم بما جاء لم يجهز نفسه للبدائل وكأن قراراته بدت قفزة في الهواء فماذا لو انتهت فعلاً المرحلة الانتقالية وكل شيء بيد اسرائيل؟ الغذاء والدواء والتصاريح والتراخيص وكل شيء، ليس هناك خطط بديلة لأن المجلس اجتمع تحت تأثير ردة الفعل وليس الفعل الفلسطيني الذي كان يجب أن يكون وكان يجب أن يجهز بدائله ولكننا كعادتنا أكثر ميلاً للعفوية في كل شيء وهنا الأزمة التي ستتضح لاحقاً.
بكل الظروف نحن أمام مرحلة جديدة من الصدام السياسي ،الولايات المتحدة واسرائيل تعدان لشيء أبو مازن يرفضه قبل أن يتم عرضه رسمياً، يتحضر للمغادرة ولكنه يعد الورثة لرفض ما هو أقل من الدولة هذا جيد سياسياً ولكن ماذا لدينا من بدائل؟ لا شيء …الوضع لن يكون سهلاً وأمام التحديات القادمة والمرحلة الضبابية لا بديل عن بناء المؤسسة وتحضيرها لا الاستمرار في الخلافات والانقسامات والمزايدات وتصفية الحسابات وسط معركة قادمة يبدو أنها ليست سهلة ،ليست سهلة في ظل غياب المؤسسة وانهيارها هذا ما لدينا ..!!!
Atallah.akram@hotmail.com
النكبة..عندما تتجلط الذاكرة ..!!
لماذا يصلبنا التاريخ على خشبة مسيح الخلاص الذي طال انتظاره؟ لماذا يستهدفنا وحدنا ويصب جام غضبه علينا بلا توقف؟ فقد طالت الرحلة التي أدمت أقدامنا وقلوبنا بالشوك المزروع في كل دروب العودة وتباعدت المسافات بيننا وبين وطن وأرض ومدن لازالت تنتظر رغيف خبزنا ودقة أقدامنا منذ الرحيل الأول عندما غادر أهلنا محملين بما فاض من حنين لكل شيء هناك، لشجرة التين ، للبيت القديم ، للتنور، للبئر، للصخور، للحكايات القديمة وصوت البلابل، لليلة صيف وقمر يتدلى من بين الدوالي وموجة بحر داعبت حلمنا ذات مرح طفولي، لقطرة ندى ترقص على ورقة التوت، لكل ما فينا من عشق متقد يسافر عبر الزمن ولا ينطفيء.
في كل موسم نكبة يندلق الحنين محملاً بذاكرة مثقلة بالوجع لوطن منزوع لكنه مزروع في كل المسامات والمساحات التي امتدت شاهدة على بشاعة الجريمة، كيف يلقى الأطفال من أسرتهم على صدور الأمهات الباحثات عن طريق للهروب ؟ وهناك من نسى أطفاله لفظاعة اللحظة والرجال الذين بكوا لحظة العجز، كنت أقرأ تجاعيد وجه جدي وأعرف أن الزمن حفر في قلبه تجاعيد أكثر اتساعاً، كنت أسأله بغضب لماذا هربتم؟
أنا نادم على أسئلة البراءة التي كانت ترش ملحاً على جرحه المفتوح دون أن أدرك حينها أن لوثة التاريخ كانت قد بلغت ذروة جنونها كأن على ذلك الجيل وأحفاده أن يدفع ثمن جريمة هتلر وأن يعيد تصحيح ما فعله فريدناند وأن يعقد هدنة مع بنوخذنصر، كأن عليه أن يقلب هرم التاريخ على رأسه وأن يهدي قطعة الأرض الجميلة ليوشع بن نون.
كانت مزحة التاريخ معنا ثقيلة عندما غافله بلفور ذات ليلة فقدت عقلها وكانت الرشوة من أرض وحنين أصابت ذاكرتنا بعطب لم ترممه السنين فتوقف عندها حاملاً ما تمكن من الذكريات التي تناقلتها الأجيال وديعة ومفتاح دار يقاوم الصدأ لأن صرير أبوابها يرتل آيات من الشوق الطاهر التي لم تلوثه مزامير داوود، اسألوا المفاتيح ستقول كل الحكاية فهي ليست قطع من الحديد بل من لحم ودم وأيادي كانت تسبح باسم الوطن.
زهرة الحنون وشقائق النعمان وما فاض من الوديان وصبايا يتمايلن عند الغدران قبل أن يأتي الذئب ويغفو حارس الضمير الانساني غفوته الطويلة، هل من غفوة تستمر تسعة وستون عاماً ؟ أحن الى كل شيء الى بلاد ولدتني لأكون كما أنا، الى شطآن غازلت تلك المدن الجميلة فأنجبتني أنا وأبي وجدي أحلم بها في ذروة الافاقة فللأوطان طعم ولون ورائحة لم تتوقف عن الفوح والبوح بضعف العاشقين لها.
في كل ذكرى نكبة وفي كل نكبة يشي القلم والقلب بما لدينا من فائض حنين يكفي لحرق صخور الصبر التي نبتت على جسد المدن ، يمضي العمر انتظاراً فيما لم تتوقف الرماح عن الطعن من كل الجهات ولم تتوقف مناشير شاؤول عن تقطيع أرضنا ولأن هذا العالم الجبان أصيب بكل العاهات وتحول دفعة واحدة الى أعمى وأصم وأبكم تجاه الأنين المنبعث منذ سبعة عقود من شعب أصابه الاعياء من تجسيد دور الضحية على مسرح التاريخ العابث.
لقد تعبنا من هواء يخنق حلمنا ومن ظلم أصبح صديق سيرتنا الدائم ورفيق دربنا بلا نهاية ومن عبث الأخوة الألداء مما فعلوه بنا من كل هذه السخرية حين تقاتلوا واكتفوا من الغنييمة حتى بلا اياب ولا عودة ولا دولة سوى ظاهرة صوتية تتسع مع كل اخفاق وكل انكسار وكل عجز بات هو المشهد الطاغي على دفاتر يومياتنا الممزقة.
لن نكف عن الحلم واستيلاد الأمل لأنه زادنا الوحيد على هذه الأرض فالذاكرة من لحم ودم توقفت عند كل فواصل الزمن الذي استدرجنا لنكون الطريدة في عالم الغاب بلا رحمة أتعبها الهروب وأتعبها الرحيل ولكنها لم تكف عن الأمل ولن تتوقف عن الحلم بوطن سيكون يوماً لأننا لسنا استثناء، ولسنا من هوامش التاريخ ولا قضيتنا أرنب حاوي خرج من كمه، قصتنا صدر حيفا وجبهة يافا وغابات كرمل ورمل شواطيء وعريشة عنب وكل شيء .التاريخ يسير للأمام واِن تعثر أو تخثر لكنه يستانف في اتجاه واحد ..!!!
أتذكرون أحمد سعيد؟ رأس حربة الإعلام العربي في هزيمة حزيران عام 67 حينما كانت الطائرات الإسرائيلية تضرب مطارات العرب وطائراتهم في مرابضها وكان جيش إسرائيل يطوي الأراضي العربية، كان الرجل يعلن انتصاراته الوهمية التي لازال هناك من يقلده فيها، كان سعيد يقول إنه سيرمي بالإسرائيليين الى البحر بمقولته الشهيرة الشاهدة على تاريخنا المثقوب “هنيئًا لك يا سمك القرش”.
بالأمس وخلال أربع وعشرين ساعة ابتلع البحر مائتين وخمسين عربيًا هربوا من جحيم فتحت أبوابه دفعة واحدة في بلدانهم التي لم تعد تتسع لهم وتحول نهاره إلى ليل أسود مضخم بصدى الموت المنبعث من كل الأزقة، فقد تحولت البيوت إلى مصائد للقتل والشوارع إلى حقول ألغام والجثث الى أرقام رياضية لتلاميذ العنف وأساتذة القتل المرصعين بتاريخ لم يصب أسلحتهم بالبطالة وهم ينقلونها من بلد الى آخر كأنهم متعهدو الدمار.
لقد انتهى خريف العرب الذي بدأ منذ حرب البسوس في سوريا فأعاد نبش تاريخنا بمعول صديء أكثر ما يليق بنا بعد أن اكتشفنا الفارق الضوئي بيننا وبين العالم فلا زلنا نتحاجج بالسيوف وبكل ما نملك من قوة وأربطة خيول على معاوية وعلي وأيهما أحق بالخلافة كأن تاريخنا تسمَّر رافضًا أن يغادر بقعة الدم نحو بقعة الضوء مجردين من الإنسانية في صراعات مدعاة للسخرية والحزن في آن واحد تمامًا كما يختلط الموت والاحتفال بالقتل والنصر والتكبير.
من الذي أخرج مارد الطائفية من قمقمه ليجز رقاب العواصم؟ من الذي استغل جهلنا الصلب ليصلبنا على خشبة الموت كما المسيح لكننا بقينا معلقين تنهشنا حشرات الأرض وذبابه وأسماكه حتى، والتي أصبحت تتلقى وجبات متقطعة ودائمة من اللحم العربي الذي يتساقط من رحلة الهروب نحو بلاد يحكمها نجاشيون جدد حين تسابقت الدول العربية وأغلقت الأبواب في وجوههم ولم يبق غير البحر.
ذات مرة قبل ثلاثة أعوام استقل فلسطينيون هربوا من جحيم الموت الذي كانت تهديه الطائرات الاسرائيلية استقلوا قاربًا نحو المجهول بعد أن تمكنوا من الهرب نحو مصر، لم يصلوا حتى الآن فقد انقطعت أخبارهم فلا زجاجة تحمل لفافة حملتها أمواج ابتلعتهم للأبد وكأن قدر العربي أن يبقى باحثًا عن ملجأ ، طريدًا ..شريدًا حتى الدول التي أنفقت أموالها واستنفرت منظريها ومفتييها استثمارًا في خراب سوريا لم تسمح لهم بدخول أراضيها فلم يعنيهم سوى خط الغاز وخطوط الوشم على أجساد السوريات ذوات الأصول الأندلسية اللواتي أهدى جداتهن الفاتح موسى بن نصير للخليفة الأموي الوليد وهو عائدًا محملاً بثلاثين ألف جارية.
يشتد الصراع المذهبي أكثر وتغذيه حسابات المصالح ويستدعي الماضي لصب النار على زيت الحاضر الذي يغلي في مرجل أمة دائمة التأهب لأن كلمة واحدة كفيلة بشقها الى فسطاطين وتحويل عواصمها الى محرقة لا تنطفيء قبل أن تتركها كومة من الرماد الرخو الذي لن تصلح أية محاولة لإعادة بناء الأوطان فوقها، كيف فشلنا في صياغة ثقافة الدولة بعد كل هذه السنوات وهذه التجربة الطويلة على هذه الأرض؟ كيف استمرت هذه المنطقة تكمل قصة داحس والغبراء بلا توقف وبكل أمانة؟ كيف لم يعد العربي يستظل بدولته هائمًا على وجهه يبحث عن كسرة حياة في رحلة الموت التي تتوقف على قارب مهتريء يحوله الى طعام للقرش كما كان يردد ذلك الإعلامي؟
يا لخيبة تظللنا ونحن لم نتوقف عن عقد المقارنات مع الغرب ومواطنيه الذين تحولوا الى سادة قياسًا بمجتمعات العبيد الهاربة بحثًا عن مأوى، لقد توقف عندهم صراع المذاهب وصراع السلطة أخذ شكلاً حضاريًا بعيدًا عن العنف وصراع المال والنفوذ، نموذج الانتخابات الفرنسية يصفعنا جميعًا كيف يتم تداول السلطة بكل هدوء فيما نكلل تاريخنا بتداول المعارك وجيل يسلم الراية لجيل بلا توقف.
ألم يتعب العرب من حروب الردة؟ ومن صراعات الأخوة الألداء وحفلات القتل وتقطيع الرؤوس المحظوظ فيها هم الهاربين من أوطانهم، فأية ثقافة وأي مجتمعات تلك التي تحتفل بتاريخها بالدم وأية دول يمكن أن تصلح للحياة الثابت الوحيد فيها هو الفقر والملاحقة وأية دول تلك لم تصبها الغيرة مجرد أن تقارن مع أفقر وأصغر دولة في أوروبا والغريب أن البعض يتحدث عن تفوقنا عليهم .. يا لخيبتنا..!!
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]