«أكل اللحوم» عادة غذائية أمريكية في طريقها إلى الاندثار
بعض منتجين اللحوم في أمريكا الشمالية يتجهون الآن إلى تصنيع اللحوم ذات الأصل النباتي، كبدائل للحوم وتتميز بمذاق لا يختلف عن مذاق اللحوم الحقيقية.
ويتوقع أن تنمو مبيعات تلك اللحوم المصنعة من البازلاء وفول الصويا ومحاصيل أخرى خلال الفترة المقبلة.
يقول آدم جروجان، نائب رئيس «مابل ليف» للتسويق والابتكار في الولايات المتحدة الامريكية، «نحن نرى أنها لا تختلف عن الدجاج أو لحم الخنزير، ونعتبر أنفسنا كشركة لإنتاج البروتين أولا»
وكانت المبيعات العالمية من بدائل اللحوم قد قفزت مؤخرا إلى ما يقدر بنحو 4 مليارات دولار هذا العام بزيادة 42 في المئة منذ عام 2010، وفقا لشركة أبحاث الأسواق والأسواق.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية لتوقعات الزراعة قد انخفض استهلاك اللحوم الحمراء في الولايات المتحدة بشكل مطرد منذ السبعينات، وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية، إلى استهلاك 69.2 جنيه للشخص الواحد في عام 2014، وهو أدنى مستوى على الاطلاق. وقد ينتعش استهلاك بدائل اللحوم في العقد المقبل، نظرا لتوسع الإنتاج وانخفاض الأسعار.
وعلى الصعيد العالمي، بلغ استهلاك اللحوم والمأكولات البحرية 463 مليون طن في عام 2014، وذلك باقل 10 ملايين طن من بدائل أخرى مثل استبدال اللحوم بفول الصويا، وفقا لأبحاث لوكس.
يواجه مستهلكو اللحوم ضغوطا من جمعيات الرفق بالحيوان والتي تظهر قلقها بشان الحيوانات والأثر البيئي لتربيتها.