ألعاب تسيء للإسلام والنبي محمد
تحتوي بعض الألعاب الرقمية على مشاهد ورموز مسيئة للدين الإسلامي، والنبي محمد، بعضها يصور المسلمين على هيئة مجموعة من الإرهابيين يجب القضاء عليهم، وبعضها يعتبر الكعبة مدخلا للشر.
ووفقاً لكتيب “الإسلاموفوبيا في الألعاب”، الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة التركية، تتصاعد مظاهر الإسلاموفوبيا في بعض المجتمعات الأوروبية، وتنشط في الفضاء الإلكتروني، وهو ما دفع وزير الشباب التركي، عاكف جغطاي قليج، إلى التحذير من خطر الألعاب الرقمية المشهورة التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين.
وفيما يلي بعض أسماء الألعاب التي تحتوي على مشاهد ورموز مسيئة للإسلام، ومحرضة على كراهيته، وفقاً للكتيب:
1- GUITAR HERO
لعبة قائمة على عزف اللاعبين على آلات موسيقية في أجواء احتفالية، وتتحرك الشخصيات للرقص والقفز بحماس على المسرح فوق كلمة “الله” المكتوبة باللغة العربية، وتلقى رواجا لدى الملايين من المستخدمين حول العالم.
2- DEVIL MAY CRY 3/DANTE’S
لعبة أكشن تم تطويرها ونشرها من قبل شركة “كابكوم” وصدرت عام 2006/2005، حيث يُستخدم باب الكعبة “قبلة المسلمين” كرمز لمدخل برج الشيطان.
3- RESIDENT EVIL
هذه اللعبة التي لها ملايين المستخدمين تظهر باب قبر النبي محمد كمصدر للفوضى والشر، وفي جزء المكتبة من اللعبة، فتظهر كل الكتب موضوعة في الرفوف باستثناء القرآن الكريم يظهر على الأرض.
4- CALL OF DUTY
تعد هذه اللعبة أكبر سلسلة ألعاب في العالم، وفيها يظهر رجل يحمل رشاشاً آلياً، ويقف أعلى سطح مبنى ليبحث عن خصمه ثم يدخل دورة مياه متسخة، فيها كرسي تواليت يعلوه السيفون، ويعلو السيفون لوحة كبيرة كتب على حوافها حديث نبوي شريف.
واضطرت الشركة المبتكرة للعبة أن تغطي اللوحة باللون الأسود بعد تلقيها شكاوى بهذا الخصوص.
5- Counter-Strike
هذه اللعبة الشهيرة، تظهر الإرهابيين الذين يقتلون على يد الجنود أو يصابون، يطلقون صيحات “الله أكبر” و”لا إله إلا الله”، وعقب ردود الأفعال الكبيرة في العالم الإسلامي إزاء ذلك، قام مبتكرو اللعبة بحذف المؤثرات الصوتية المذكورة من اللعبة.
