قال مراسل الغد من برلين، إن الحزب المسيحي الديمقراطي يعقد مؤتمراً افتراضياً يومي 15 و16 من الشهر الجاري لإنتخاب رئيسا جديدا له خلفا لأنجيلا ميركل.
وأضاف أن ميرتس يواجه العديد من الصعوبات لإعادة ترتيب الصفوف الداخلية للحزب.
وأوضح أن ميرتس ينتهج سياسية أكثر صرامة فيما يتعلق بملف اللاجئين والمهاجرين، إذ يمثل الجناح اليمين المحافظ داخل الحزب المسيحي الديموقراطي، حيث يهدف إلى كسب مزيد من الأصوات، بحسب المراقبون.
وأشار إلى أنه لا يمكن التكهن عن من ينوب عن ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي.
ويحتدم السباق لرئاسة الحزب بين ثلاثة مرشحين هم نوربرت روتغن وفريدريتش ميرتس وآرمِن لاشيت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ميرتس، يليه كل من رئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا، لاشيت، ووزير البيئة الأسبق، روتغن.