ألمانيا تستضيف بطولة العالم لهوكي الجليد 2027

فازت ألمانيا الدولة المضيفة لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم على فرنسا 2-1 في مباراة ودية دولية يوم الثلاثاء لتنهي سلسلة من ثلاث هزائم متتالية وتستعيد بعض الثقة بعد مسيرة سيئة وإقالة المدرب هانز فليك يوم الأحد الماضي.

ومنحت أهداف توماس مولر وليروي ساني في بداية ونهاية المباراة ألمانيا فوزها الأول في آخر ست مباريات وأنهت فترة مضطربة عاشتها بطلة العالم أربع مرات مؤخرا.

وبينما لم تدفع فرنسا، وصيفة بطل كأس العالم 2022، بأقوى تشكيلة لديها في ظل بقاء القائد والمهاجم كيليان مبابي على مقاعد البدلاء فإن الأداء العام لألمانيا تحسن كثيرا عن الخسارة 4-1 على أرضها أمام اليابان يوم السبت الماضي والتي أدت إلى رحيل فليك.

وضغط الألمان تحت قيادة المدير الرياضي رودي فولر بقوة منذ البداية.

ونال الفريق مكافأة عندما سجل المخضرم مولر من داخل منطقة الجزاء بعد تحرك رائع من 13 تمريرة في الدقيقة الرابعة.

ووجد الفرنسيون طريقهم تدريجيا إلى المباراة وأصبحوا أكثر خطورة حيث قام راندال كولو مواني وأوريلين تشواميني بالضغط على دفاع أصحاب الأرض.

وأنقذ مارك أندريه تير شتيجن تسديدة تشواميني المنخفضة في الدقيقة 57 كما تصدى لتسديدة أنطوان جريزمان ليبعدها فوق العارضة في الدقيقة 82.

وأكمل ساني هجمة سريعة ليسجل في الدقيقة 87 قبل أن يعرقل ماركوس تورام بعدها بدقيقتين ليتسبب في ركلة جزاء ليقلص جريزمان الفارق للفريق الزائر.

فازت ألمانيا بكأس العالم لكرة السلة لأول مرة بتغلبها 83-77 على صربيا في نهائي قوي اليوم الأحد.

واستفادت ألمانيا من تفوقها 22-10 في الربع الثالث بفضل الأخوين فرانز وموريتز فاجنر، ولم تفرط في تقدمها، لتفوز بأول نهائي أوروبي خالص للبطولة منذ 2006.

وكان دينيس شرودر، أفضل لاعب في البطولة، أكثر لاعبي ألمانيا تسجيلا للنقاط برصيد 28 نقطة، بفارق كبير عن متوسطه البالغ 17.9 نقطة بالمباراة، واستحوذ على كرتين مرتدتين ولعب تمريرتين حاسمتين.

وأصبحت ألمانيا أول منتخب يفوز باللقب في أول مرة يخوض فيها النهائي منذ فعلتها إسبانيا في 2006. وانفطر قلب صربيا مجددا بعدما خسرت نهائي 2014 أمام أميركا، لكنها تبقى بكل تأكيد نتيجة أفضل من الخروج من دور الثمانية في 2019.

وكانت المباراة متكافئة، إذ تعادل الفريقان 47-47 في نهاية النصف الأول لكن ألمانيا تقدمت بفارق 12 نقطة في نهاية الربع الثالث ومضت في طريقها لحسم اللقب.

وسجل ماركو جودوريتش رميتين حرتين ليقلص الفارق إلى نقطتين قرب نهاية الربع الرابع، لكن صربيا لم تتمكن من إكمال انتفاضتها.

واضطر الصربي أوجنين دوبريتش للخروج قبل نهاية الربع الأول بسبب إصابة في الكاحل. وافتقدت صربيا كذلك بوريشا سيمانيتش الذي خضع لجراحة في مانيلا لاستئصال إحدى كليتيه بعدما تعرض لضربة أمام جنوب السودان.

وفي وقت سابق اليوم، حجزت كندا مقعدا على منصة التتويج بكأس العالم للمرة الأولى بعدما هزمت أميركا 127-118 عقب وقت إضافي في مباراة تحديد المركز الثالث.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الجمعة، إن أندية كرة القدم بلغت أعلى مستوى على الإطلاق في الإنفاق عند 7.36 مليار دولار لإبرام صفقات انتقال اللاعبين في فترة انتقالات منتصف العام لعام 2023.

وأضاف الفيفا في بيان إن الرقم الذي تم التوصل إليه في الفترة ما بين الأول من يونيو/حزيران والأول من سبتمبر/أيلول يمثل زيادة بنسبة 47.2% مقارنة بفترة انتقالات منتصف العام في 2022 وزيادة بنسبة 26.8% مقارنة بالرقم القياسي السابق لنفس الفترة والمسجل في عام 2019.

وقال إيميليو غارسيا سيلفيرو، كبير مسؤولي الشؤون القانونية والامتثال بالفيفا «تصدرت إنجلترا القائمة… فيما يتعلق بالإنفاق على رسوم الانتقالات (1.98 مليار دولار)، وعدد الصفقات الواردة (449) وعدد الصفقات المنتقلة للخارج (514)».

وتابع «ومع ذلك، كانت ألمانيا هي الأولى من حيث إيرادات صفقات الانتقال (1.11 مليار دولار)، وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تحصل فيها أندية من اتحاد واحد على أكثر من مليار دولار في فترة انتقالات منتصف العام وحدها».

وجاءت السعودية في المركز الثاني من حيث الإنفاق بإجمالي 875.4 مليون دولار، بعد تعاقد مجموعة من اللاعبين أمثال النجم البرازيلي نيمار والمهاجم السنغالي ساديو ماني ولاعب الوسط البرازيلي فابينيو مع الأندية السعودية.

وقال الفيفا إنه نتيجة لذلك، استحوذت أندية منطقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على 14% من الإنفاق العالمي على الانتقالات، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها أندية من اتحاد غير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 10 في المئة من المبلغ الإجمالي.

وأكملت فرنسا (859.7 مليون دولار) أول ثلاثة مراكز بين أكبر الدول المنفقة على صفقات انتقال اللاعبين، متقدمة على ألمانيا (762.4 مليون دولار) وإيطاليا (711.0 مليون دولار) وإسبانيا (405.6 ملايين دولار).

وعلى صعيد كرة القدم للسيدات، زاد الإنفاق على رسوم الانتقالات بأكثر من الضعف مقارنة بفترة انتقالات منتصف العام في 2022، ليصل إلى رقم قياسي جديد في الفترة ذاتها ببلوغه ثلاثة ملايين دولار.