ألمانيا تعتزم التحقيق في الفشل بمواجهة الفيضانات
يدرس الإدعاء الألماني فتح تحقيق رسمي فيما اعتبره فشلا محتملا من قبل المسؤولين في تحذير المواطنين بشكل ملائم من الفيضانات المدمرة التي ضربت غربي البلاد الشهر الماضي.
وكان أكثر من 180 شخصا لقوا مصرعهم في ألمانيا، وما زال عشرات آخرون في عداد المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة بولايتي راينلاند- بالاتينات وشمال الراين- وستفاليا في 14 و15 يوليو/تموز الماضي.
وتقدر الخسائر الاقتصادية بمليارات الدولارات.
وفي بيان صدر اليوم الإثنين، قال الادعاء في مدينة كوبلنز، بالقرب من وادي أهر الذي قتل فيه 138 شخصا، إن التحقيقات تتناول احتمالية توجيه تهم القتل والإيذاء الجسماني بسبب إهمال المسؤولين بعد إرسالهم تحذيرات أو أوامر إجلاء متأخرة إلى المواطنين في المناطق المنكوبة.
وقال سكان من بلدتين تعرضتا للفيضانات المدمرة لأسوشيتدبرس إنهم لم يتلقوا تحذيرات سوى قبل الكارثة بوقت قليل، وأضافوا أن المعلومات التي وصلتهم كانت مبهمة. وصرح أعضاء في الادعاء بكوبلنز بأنهم يراجعون تقارير إعلامية وتحقيقات شرطية رسمية تخص الوفيات المسجلة، بما فيها معلومات من 12 ساكنا في بلدة سينزج لتحديد ما إن كانت هناك أدلة كافية لتوجيه التهم المذكورة إلى المسؤولين. ويخطط المسؤولون لإعلان ما إن كانوا سيفتحون تحقيقا رسميا في الأحداث خلال الأيام القادمة.
