ألمانيا تواجه إسبانيا والبرازيل وديا في 2018 قبل كأس العالم

رفض يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ وهانز فليك مدرب المنتخب الألماني، اليوم الجمعة، التعليق على تقارير بشأن انفصال حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بصورة مفاجئة عن مدربه يوليان ناجلزمان.

وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن بايرن أقال ناجلزمان الذي تولى المسؤولية في 2021 وسيتعاقد مع توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق خلفا له.

ولم يعلق النادي أو ناجلزمان على التقارير التي انتشرت مع اجتماع مسؤولي النادي في ميونيخ.

وأبلغ فليك مؤتمرا صحفيا قبل مواجهة بيرو وديا، غدا السبت “تفاجأنا بالتقارير لكن حتى الآن لم يصدر بايرن أي بيان بهذا الصدد. لن أعلق عليها احتراما ليوليان”.

وكان ناجلزمان، الذي تولى قيادة بايرن خلفا لفليك، وقع عقدا لمدة خمس سنوات وعبر مجلس إدارة النادي عن دعم مدربه قبل أيام.

لكن قبضة بايرن على الدوري تراخت مقارنة بآخر عشرة مواسم والتي فاز فيها باللقب، إذ يحتل المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة خلف بروسيا دورتموند قبل المواجهة التي تجمع بينهما مطلع أبريل/ نيسان المقبل.

كما يواجه بايرن منافسه مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في 11 أبريل/ نيسان المقبل.

وقال كيميش “لا يسعني القول سوى إن يوليان مدرب رائع. حظيت بالعديد من المدربين الرائعين في مسيرتي وهو ضمن أفضل ثلاثة دون تردد”.

وأضاف “لكن لا يمكنني التعليق على الموضوع وأرجوكم احترموا ذلك. بالطبع أتفهم أن هذا مثار حديث الآن لكن النادي لم يؤكد أي شيء”.

تجاهل الحارس الدولي الألماني، مانويل نوير، الدعوات للتنحي عن حراسة عرين منتخب بلاده قائلاً إنه “متأكد” من أنه سيعود من إصابة خطيرة في ساقه للمشاركة في المباريات الدولية مرة أخرى.

وفي مقابلة مع صحيفتي سويدويتشه سايتون وأثلتيك الجمعة قال نوير (36 عاماً) إنه أخبر المدرب هانزي فليك أنه سيتعافى من الكسر الذي تعرض له في ساقه جراء ممارسته رياضة التزلج مما أدى إلى استبعاده لبقية الموسم.

قال حارس عرين بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الالماني “هانزي فليك على اتصال بي، نحن على اتصال. يفترض هانزي بالتأكيد أنني سأعود وسأفعل كل شيء من أجل ذلك”. وأضاف “أنا متأكد من أنني سأتمكن من القيام بذلك”.

وكان حارس مرمى ألمانيا الغربية السابق توني شوماخر دعا نوير إلى التنحي والتركيز على فريقه بايرن، لكن حارس الأخير قال “يمكن للجميع تقديم توصيات”، مشدداً على انه “عندما يحين الوقت، سوف أنظر في المرآة، وأقول لنفسي الحقيقة كما هي الحال دائماً”.

ورأى نوير انه في حال لم “أتمكن من التأدية بشكل جيد، فسأغادر منصبي، لكنني لا أتوقع حدوث ذلك. الأفضل هو من سيلعب، وفي حال أردت اللعب يجب عليّ أن أكون الأفضل”.

وخاض نوير عن منتخب “دي مانشافت” 117 مباراة دولية، وهو سيبلغ الثامنة والثلاثين من عمره عندما تستضيف بلاده كأس أوروبا عام 2024.

تحدث نوير علناً لأول مرة عن قطر منذ عودته من كأس العالم، قائلاً إن المنتخب حصل على “دعم ضئيل نسبياً من الوطن” مما منحهم الشعور “بأن أعناقنا مطوقة بالحجارة”.

وأضاف “ربما كان بإمكاننا فعل أكثر مع مزيد من الدعم”.

وكان الاتحاد الألماني للعبة رفض أن يرتدي نوير شارة “حب واحد” دعماً للتنوع وحقوق الإنسان، بعد أن هدد الاتحاد الدولي “فيفا” بفرض عقوبات رياضية على أي منتخب يفعل ذلك. رداً على القرار، عمد لاعبو المنتخب الألماني إلى وضع أياديهم على أفواههم قبل مباراتهم الأولى في كأس العالم ضد اليابان.

وخرج المنتخب الألماني من دور المجموعات للبطولة الثانية على التوالي في نهائيات كأس العالم.

ومن أجل سد الفراغ الذي خلفه غياب نوير، تعاقد بايرن الذي استهل العام الجديد بثلاثة تعادلات توالياً في “بوندسليغا” مع الحارس الدولي السويسري يان سومر من بوروسيا مونشنغلادباخ.

ويحتل العملاق البافاري صدارة الدوري برصيد 37 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن أونيون برلين الثاني.

أعلن المنتخب الألماني اليوم الثلاثاء غياب الجناح ليروي ساني عن مواجهة اليابان في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة بكأس العالم لكرة القدم بسبب إصابة في الركبة، لكن المدرب هانز فليك قال إنه يتمنى أن يصبح اللاعب جاهزا لخوض المباراة الثانية بعد خمسة أيام.

ولم يشارك اللاعب البالغ عمره 26 عاما في المران الأخير قبل المباراة المقرر إقامتها يوم الأربعاء في الدوحة، ومن غير الواضح مدة غيابه.

وقال فليك في مؤتمر صحفي اليوم “للأسف سنخوض المباراة بدون ليروي لأنه لاعب يملك مواصفات تمكنه من قلب المباراة بنفسه.

“نأمل مشاركته في المباراة الثانية يوم الأحد المقبل. كافة أعضاء الجهاز الطبي يعملون على ذلك”.

وستلعب ألمانيا مع إسبانيا يوم الأحد قبل أن تختتم دور المجموعات أمام كوستاريكا في أول ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وافتقدت ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات والتي خرجت بشكل مفاجئ من الدور الأول في نسخة 2018، المهاجم نيكلاس فولكروج لعدة أيام بسبب معاناته من نزلة برد، لكنه عاد إلى المران