ألمانيا والولايات المتحدة يتنافسان على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته أخبارا سارة للعالم، تفيد بأن أول تجربة على لقاح لوباء “كورونا” تبدأ في 16 من مارس الجاري في الولايات المتحدة، حيث أوضح المسؤول أن 40 شاباً متطوعاً ومتعافياً سوف يخضعون لهذا اللقاح الذي طورته بشكل مشترك شركتا NIH و Modern Nic، ويحتوي على فيروس “كوفيد -19”.
مسؤولو الصحة العامة يقولون إن أي لقاح محتمل سيستغرق من عام إلى 18 شهر حتى يبدأ استخدامه على نطاق واسع، ولابد من التأكد من عدم وجود أية أثار جانبية للعلاج على المصابين.
وتستمر المحاولات للتوصل إلى علاج فعال لفيروس “كورونا” بعيداً أيضا عن الولايات المتحدة، حيث هناك دولاً أخرى مثل بريطانيا وألمانيا وغيرهم ممن يحاولون التوصل إلى لقاح فعّال للفيروس.
وتتحدث بعض التقارير عن توتر بين برلين وواشنطن بشأن شركة ألمانية تعمل على تطوير لقاحاً لفيروس كورونا، إذ تحاول إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إغراء العاملين بها للانتقال إلى الولايات المتحدة.
ويعرض الأمريكيون على الشركة التي تحمل اسم “Cure Vac” مبالغ مالية ضخمة من أجل الانتقال إلى بلادهم وإنتاج الدواء بشكل حصري للولايات المتحدة، وهو ما يثير حفيظة الألمان.
وتتحدث تقارير عن محاولة مشابه من برلين بإغداق العروض على الشركة الألمانية لصرف انتباهها عن عروض إدارة ترامب، ولكن لم يصدر أي موقف رسمي من الشركة حتى الآن.
وأعلن المتحدث باسم الشركة أن التوصل إلى اللقاح المنشود يقع على سلم أولوياتها منذ يناير الماضي، وأن الشركة واثقة من بلوغ غايتها حتى الصيف المقبل، ليبدأ حينها اختباره سريرياً.
