ألمانيا: 222 ألف طالب لجوء وصلوا في النصف الأول من العام

رفع محامون ألمان دعوى جنائية ضد الحكومة الألمانية بتهمة دعم الإبادة في غزة.

وقال  مارتن لوجين الكاتب والمحلل السياسي من برلين إن هذه الخطوة خطوة مهمة ضد الحصانة التي رأيناها على مدار سنوات في ألمانيا وفي دول أخرى، المحامون الذين سيقومون برفع قضايا جنائية ضد الحكومة بالنيابة عن أسرتين فلسطينيتين وعدد من الفلسطينيين فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتهمون الحكومة الألمانية بتقديم مساعدات للحكومة الإسرائيلية لارتكاب إبادة جماعية وتوفير أسلحة دمار  شامل من ألمانيا بالإضافة إلى المساعدة السياسية والعسكرية.

وأضاف في تصريحات لقناة الغد أن هذه خطوة مهمة وهذه اتهامات خطيرة، المدعى الفيدرالي في ألمانيا عليه أن يتعامل مع هذه القضايا ضد المستشار شولتس وضد الوزراء مثل وزير المالية ووزير الاتصالات وغيرهم من الوزراء ممن سيواجهون هذه الاتهامات.

وتابع قائلا إن طريق التقاضي طويل منذ رفع القضية بالأمس، لكن المهم هو أن الحصانة التي تحصن بها المسؤولين على مدار سنوات الآن أصبحت منتهية ووصلت إلى نهايتها، محكمة العدل الدولية والتي بدأت تنظر في العمليات العسكرية في غزة وأقصد تحديدا القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن اتفاقية منع الإبادة الجماعية، المحكمة قررت حتى الآن أن إسرائيل ترتكب في أغلب الأحيان إبادة جماعية في غزة، وألمانيا هي الدولة الوحيدة والحكومة الوحيدة في العالم التي أصبحت طرفا ثالثا داعم لإسرائيل ضد جنوب إفريقيا.

وقال وفقا لقواعد محكمة العدل الدولية في لاهاي، أي دولة يمكن أن تصبح طرف ثالث، وألمانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت طرفا ثالث بالنيابة عن إسرائيل ضد جنوب إفريقيا.

وأكد المحلل السياسي الألماني أن هناك فجوة بين الشعب الألماني وحكومة ألمانيا، المظاهرات الداعمة لغزة تخرج في أكبر المدن الألمانية وكل يوم، الشعب لا يدعم السياسات الألمانية تجاه إسرائيل.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي)، أمس الجمعة، إن إسرائيل تمنع موظفين فلسطينيين يعملان بها منذ مدة طويلة من مغادرة قطاع غزة، الذي يخشيان فيه على روحيهما.

وأضافت أن الدواعي الأمنية التي تشير إليها إسرائيل غير منطقية.

وذكرت إيه.آر.دي أنها تضغط، بدعم من الحكومة الألمانية، منذ أكثر من شهرين من أجل تمكن اثنين من موظفيها من مغادرة القطاع.

وترفض إسرائيل ذلك حتى الآن متعللة بدواعٍ أمنية.

ولم ترد وزارة الخارجية أو مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب للتعليق.

وقال كريستيان نيتشه، كبير محرري إيه.آر.دي: «هذان الزميلان لا يشكلان خطرا أمنيا، ولذلك ندعو السلطات الإسرائيلية والحكومة لأن يتركا زميلينا يغادران».

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تدرس تسليم قذائف مدفعية لإسرائيل لدعمها في قتالها ضد حركة حماس.

وبحسب رويترز، أفاد التقرير بأن الإدارات المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية طلب الحكومة الإسرائيلية.

وتلقت برلين في نوفمبر/ تشرين الثاني طلبا لإمداد جيش الاحتلال بنحو 10 آلاف قذيفة من الذخائر دقيقة التوجيه عيار 120 ملليمترا.

وذكر التقرير أنه بما أن قطاع تصنيع الأسلحة لا يمكنه تسليم الذخائر دقيقة التوجيه المنشودة على الفور، تدرس السلطات خيار إرسال ذخائر من مخزونات الجيش الألماني أولا من أجل سرعة الاستجابة للطلب.

ويخشى المجتمع الدولي من اتساع رقعة الصراع بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

غزة تواجه الإبادة

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 24 ألفا و285 شهيدا، و61 ألفا و154 مصابا.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 158 شهيدا و320 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد القدرة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم جراء القصف الإسرائيلي.

وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة من المضاعفات الصحية الخطيرة التي يتعرض لها المرضى، لافتا إلى أن هناك 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة.

وطالب القدرة المؤسسات الدولية بتوفير أدوية المرضى المزمنين بشكل عاجل، منوها بنفاد غاز النيتروز في غرف العمليات، ووجود ونقص حاد في الغازات الطبية الأخرى.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد