قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، إن من الواضح أن هناك توجه من جانب الولايات المتحدة لإغلاق المؤسسات الصحية والمستشفيات بالقدس المحتلة، على غرار القرارات التي اتخذت ضد وكالة الغوث، وذلك بعد وقف الدعم المالي المقدم لتلك المستشفيات.
وأكد الحموري في تصريحات خاصة لـ”الغد”، أن الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا يحاولان إجهاض عمل المؤسسات الصحية المقدسية.
وأشار إلى أن ما يقدم من خدمات طبية عالية في المستشفيات المقدسية لا يروق لواشنطن وإسرائيل، لذلك ألغت الولايات المتحدة الدعم المقدم للمستشفيات في ظل معرفتهم بوجود أزمة مالية بالسلطة الفلسطينية.
وعن الحل، قال الحموري، إن العالم العربي والإسلامي يستطيع تغطية العجز في ظل وجود مال وفير بالصناديق الخاصة بالقدس
وتشهد مستشفيات القدس الشرقية أزمة مالية خانقة تهدد بانهيارها لأسباب عدة منها قطع المساعدات الأمريكية التي كانت تبلغ خمسة وعشرين مليون دولار سنويا خاصة أنها تستقبل آلاف المرضى من الضفة وغزة بعد وقف التحويلات الطبية إلى إسرائيل.
ورغم تقديم الاتحاد الأوروبي منحة قدرها خمسة عشر مليون دولار، فإن الأزمة المالية تزداد سوءا مع عدم تسديد الحكومة الفلسطينية مستحقات بدل تقديم العلاج لسكان الضفة وغزة التي تبلغ عشرات ملايين الدولارات.
