أمريكا تتجه لمنع تداول المواد الإباحية

قال مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الاثنين إن جرائم الكراهية زادت 11.6 بالمئة في 2021 مقارنة بعام 2020 وإن أغلبها مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية ولها علاقة بالأصول والأسلاف.

ويمثل التقرير الذي نشر اليوم الاثنين للبيانات التحليلية الجديدة من مكتب التحقيقات الاتحادي أول مرة يتمكن فيها المكتب من الإعلان بشكل موثوق عن توجهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية منذ تحوله لنظام جديد لجمع البيانات.

وهناك فجوات في بيانات الجرائم الموحدة التي أصدرها المكتب في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 إذ لم تقدم بيانات مكتملة عن 2021 على مدى 12 شهرا كاملة سوى 52 بالمئة من أجهزة إنفاذ القانون.

وفي التقرير الملحق، قال مسؤولون من مكتب التحقيقات إنهم تمكنوا من ضم بيانات للجرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد لم تكن قد تحولت بعد للنظام الجديد لجمع البيانات.

ويعني ذلك أن بعض المدن الكبرى مثل لوس انجلوس ونيويورك مشمولة حاليا في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن بين 2020 و2021. كما تمكنت شيكاجو من تقديم بيانات توازي نصف عام للتقرير.

وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي إنهم عادة يرصدون 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية. وتمكنت 96 مدينة من إجمالي 130 من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب بملخص بيانات الجرائم ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.

وأشار المسؤولون إلى أن فئات جرائم الكراهية التي تصدرت القائمة في 2021 كانت ضد السود وضد البيض وضد المثليين وضد اليهود وضد الآسيويين.

فوجئت شرطة لندن، اليوم الجمعة، بوضع 1071 تفاحة فاسدة‭‭ ‬‬من البلاستيك خارج مقرها، في عرض يسعى للإشارة إلى العدد الكبير من العاملين الذين يواجهون تحقيقات تتعلق بارتكاب جرائم جنسية أو عنف أسري.

ووضعت جمعية رفيوجي الخيرية البريطانية، المهتمة بقضايا العنف الأسري، النماذج المقلدة من التفاح الأحمر والأخضر خارج نيو سكوتلاند يارد، وهو مقر شرطة العاصمة في وسط لندن، مع لافتة مكتوب عليها “1071 تفاحة فاسدة. كم يوجد غيرها؟”.

وتأتي هذه المظاهرة بعد أيام من اعتراف ضابط في شرطة لندن بارتكاب 24 واقعة اغتصاب في حملة اعتداء على النساء، وهي أنباء روعت الأمة وسلطت الضوء على قضية تراجع ثقة الجمهور في جهات إنفاذ القانون.

وفي محاولة لاستعادة ثقة الجمهور، قالت شرطة العاصمة، يوم الثلاثاء، إنها تحقق في قضايا اعتداء جنسي وعنف أسري تشمل 1071 ضابطا وموظفا، وإن من المرجح إقالة المئات نتيجة لذلك.

وقالت روث دافيسون الرئيسة التنفيذية لجمعية رفيوجي “إنها ليست تفاحة فاسدة واحدة، إنها مشكلة منهجية في جهاز الشرطة… كيف سُمح لهؤلاء الجناة بتولي مناصب في السلطة والبقاء فيها لفترة طويلة؟”

وأضافت “ما سيحدث بعد ذلك يجب أن يغير ثقافة العمل الشرطي إلى الأبد. القوة التي تولد الكراهية للنساء وممارسة العنف ليست قوة يمكنها حتى البدء في حماية النساء والفتيات”.

وتعد شرطة العاصمة، الذي تعرضت لسلسلة من الفضائح في السنوات القليلة الماضية كشفت عن ثقافة الفساد والعنصرية والكراهية للنساء، أكبر قوة شرطة في بريطانيا مع وجود أكثر من 43 ألف موظف بها وتوليها مسؤولية قضايا مثل الإرهاب وتسليم المجرمين.

ودعت جمعية رفيوجي إلى “تغيير عاجل وجذري” وطالبت بتشريع للتعقب السريع من أجل تحسين معايير التدقيق والتأديب في صفوف قوات الشرطة، إضافة إلى التدريب الإلزامي لجميع الضباط على القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إنها كانت على علم باحتجاج، اليوم الجمعة، وإن ضباطها تواصلوا مع الأشخاص المعنيين لتسهيل تنظيم مظاهرة سلمية. وأضاف أن المتظاهرين غادروا المكان الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش وأخذوا التفاح معهم.

قدم مجلس العاصمة الأمريكية واشنطن تشريعا جديدا، بموجبه يمكن استخدام حافلات النقل العام مجانا، اعتبارا من صيف 2023 المقبل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

تأتي هذه الخطوة بهدف إعادة اجتذاب الركاب إلى نظام النقل العام، فيما يقول أعضاء المجلس إن مشروع القانون سيجعل الحافلات أسرع وأكفأ، ونظام النقل أكثر إنصافا للركاب ذوي الدخل المنخفض.

ويستخدم ثلث سكان العاصمة وسائل النقل العام، وفقا لمدير ميزانية المدينة، و68% من ركاب الحافلات لديهم دخل عائلي أقل من 50000 دولار.

ووصف رئيس مجلس العاصمة، فيل مندلسون المشروع بـ”الكبير”، وقال: “سنكون أول مدينة رئيسية في الولايات المتحدة تقدم خدمة حافلات مجانية، سيكون هذا بمثابة تغيير لقواعد اللعبة بالنسبة لمستخدمي الحافلات؛ جداول موثوقة وصعود أسرع”.

وأضاف: “ليس هناك شك في أنها ستشجع مزيدا من الناس على استخدام النقل العام، ما يعني فوائد عديدة، من تقليل الازدحام إلى تحسين البيئة”.

ويجعل التشريع الجديد جميع رحلات المتروباص في المنطقة مجانية، ويضيف خدمة ليلية بـ12 خطا رئيسيا للحافلات.

ويأمل المسؤولون في المدينة في توفير دعم بقيمة 100 دولار شهريا لمستخدمي المترو من سكان واشنطن في وقت لاحق.

وستنضم العاصمة إلى عدد صغير من المدن الأمريكية الأخرى التي تقدم مواصلات عامة مجانية، بما في ذلك مدينة كانساس التي توفر حافلات مجانية حتى عام 2023، لكن التشريع الجديد سيجعل الحافلات مجانيا على نحو دائم.

وستمول خدمة الحافلات المجانية من خلال تشريعات الطوارئ التي توفر دخلا ثابتا من الإيرادات لسلطات قطاع النقل العام في العاصمة واشنطن، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن أعضاء المجلس.

وتوفر الإيرادات ما يقرب من 32 مليون دولار لتقديم رحلات مجانية بالحافلة، و8.5 مليون دولار إضافية لتوسيع نطاق الخدمة الليلية.