أمريكا تصدر قواعد للتصدي للثغرات الإلكترونية في الأجهزة الطبية

كشفت دراسة أميركية تحت عنوان «التناقض بين كثافة التمرين المتوقعة والمقاسة لاستنباط الحد الأقصى لمعدل أكسدة الدهون» قام بها الباحثون في كلية Icahn للطب بماونت سايناي، عن اختلاف معدل ضربات القلب الأمثل لحرق الدهون من شخص لآخر.

وأكدت الدراسة التي نشرها موقع Health World اليوم الثلاثاء، وجوب القيام بعملية تشخيصية سريرية للأفراد لتقيم استجابة الشخص للتمرين.

وأوضحت الباحثة الرئيسة بالدراسة، الدكتورة هانا كيتريل، أن هذه الدراسة تؤكد عدم تشخيص بعض الأفراد فسيولوجيا فقد يمارسون تمرينات بكثافة لا تتماشى مع أهدافهم الشخصية لفقدان الوزن.

يستخدم مصطلح FATmax أحيانًا لتوضيح كثافة التمرين ومعدل ضربات القلب المرتبط به للوصول إلى أعلى معدل حرق للدهون في أثناء ممارسة التمارين، في هذه المرحلة، تعتبر الدهون مصدرًا مهمًا للطاقة، وبالتالي قد تكون هذه الكثافة ذات أهمية لأولئك الذين يسعون إلى تحسين فقدان الوزن في أثناء التدريبات.

وطبقا للأبحاث التي أجريت على 26 متطوعا تبين فرق معدل ضربات القلب في أثناء الوصول إلى الـFATmax بفارق عدد نبضات يصل إلى 23 نبضة، مما يعني أن التوصيات الخاصة بتمرينات فقد الوزن من الممكن ألا تكون دقيقة.

وتبين من الدراسة، أن معدل المجهود الفعلي الذي يتعين على كل شخص القيام به من أجل حرق الدهون، لا يتفق دائما مع المؤشرات القياسية المسجلة في أجهزة التدريبات الرياضية.

ويهدف الباحثون أيضًا إلى تحديد ما إذا كانت ممارسة برامج رياضية فردية تناسب كل شخص على حدة، يمكن أن تساعد أيضًا في تحسين الحالة الصحية في حالة بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب.

أعلنت الولايات المتحدة عن اتهامات في خمس قضايا تتعلق بجهود مزعومة لسرقة تكنولوجيا ونقلها إلى الصين وروسيا وإيران.

ومن هذه الاتهامات ما وُجه لمهندس سابق بشركة أبل من استهداف تكنولوجيا الشركة الخاصة بالأنظمة المستقلة، وهي مجموعة من بادئات توجيه بروتوكول الإنترنت، ثم الفرار إلى الصين.

تركزت القضايا التي أوردت وزارة العدل تفاصيلها في مؤتمر صحفي على مزاعم تتعلق بسرقة الأسرار التجارية وغيرها من التقنيات. وتضمنت قضيتان ما وصفه المسؤولون الأميركيون بشبكات المشتريات التي أٌنشئت لمساعدة الأجهزة العسكرية والمخابراتية الروسية في الحصول على التكنولوجيا الحساسة.

قال مات أولسن، رئيس قسم الأمن القومي بوزارة العدل، للصحفيين “نحن حريصون على تطبيق القوانين الأميركية لوقف تدفق التقنيات الحساسة إلى خصومنا الأجانب. نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لمنع وقوع هذه الأدوات المتقدمة في أيدي خصوم أجانب”.

وجاء في لائحة الاتهام التي صدرت في أبريل نيسان بحق المهندس السابق في أبل وكُشف النقاب عنها أمس الثلاثاء، أن المهندس الذي عرفته السلطات باسم ويباو وانغ ويبلغ من العمر 35 عاما كان يقيم في ماونتن فيو بكاليفورنيا وأن أبل عينته في 2016.

وفي 2017، قبل وظيفة في الولايات المتحدة مع شركة صينية تعمل على تطوير سيارات ذاتية القيادة قبل أن يستقيل من أبل، لكنه انتظر نحو أربعة أشهر قبل إبلاغ الشركة بوظيفته الجديدة، وفقا للائحة الاتهام.

وقالت وزارة العدل إنه بعد آخر يوم له في أبل، اكتشفت الشركة أنه تمكن من الوصول إلى مجموعة كبيرة من البيانات في الأيام التي سبقت رحيله. وأضافت أن عملاء اتحاديين فتشوا منزله في يونيو حزيران 2018 ليعثروا على “كميات كبيرة” من البيانات من شركة أبل. وأضافت الوزارة أنه بعد وقت قصير من البحث عنه، استقل طائرة متوجهة إلى الصين.

وامتنعت أبل عن التعليق على القضية.

وفي قضية ثانية تتعلق بالصين، أعلن المدعون العامون الأميركيون عن اتهامات ضد ليمينغ لي (64 عاما) بسرقة أسرار تجارية من أرباب عمله في كاليفورنيا لبناء شركته المنافسة في الصين.

كما أتهم ممثلو الإدعاء في نيويورك نيكولاوس بوجونيكولوس (49 عاما) من اليونان بتهريب تقنيات عسكرية أمريكية المنشأ إلى روسيا أثناء عمله كمتعاقد دفاعي مع حلف شمال الأطلسي.

ووجه الادعاء في ولاية أريزونا اتهاما للروسييْن أوليج سيرجيفيتش باتسوليا وفاسيلي سيرجيفيتش بيسدين باستخدام شركتهما بفلوريدا لإرسال قطع غيار طائرات إلى شركات طيران روسية.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن المدعون العامون في نيويورك عن اتهامات بحق شيانغ جيانغ تشياو (39 عاما)، بزعم استخدام شركة صينية خاضعة للعقوبات الأميركية لتوفير مواد تُستخدم في إنتاج أسلحة الدمار الشامل لإيران.

وقال مسؤولون أمريكيون إن تشياو ووانغ ما زالا طليقين في الصين، بينما أُلقي القبض على المتهمين الأربعة الآخرين.

تسعى إدارة تطبيق تيك توك للفيديوهات، الانفصال عن الشركة الأم الصينية، وذلك تلبية لمطالب أمريكية بعد مخاوف أمنية محتملة.

BREAKING: TikTok’s leadership is discussing the possibility of separating from its Chinese parent company to help address concerns about national security risks https://t.co/NZKgcIBxtI pic.twitter.com/vfq6gOW87E

— Bloomberg (@business) March 14, 2023

وكشفت وكالة بلومبرج أن هذه الخطوة تعتبر “الملاذ الأخير” في حالة فشل تيك توك في إقناع القيادة الأمريكية بعدم وجود تهديد على الأمن القومي الأمريكي.

وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إلى أنه في حال اللجوء إلى سيناريو “الانفصال” عن الشركة المالكة الصينية، يجب الحصول على موافقة من السلطات الصينية.

كما تعتزم المملكة المتحدة حظر تطبيق تيك توك من الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن بالنسبة التطبيق الصيني، وذلك وفقا لشخص على دراية بخطط الحكومة البريطانية.

وفي وقت سابق ، أعلنت السلطات البلجيكية حظر استخدام موظفي الحكومة تطبيق “تيك توك” في هواتف العمل.

وكان الكونجرس الأمريكي قد حظر التطبيق من الأجهزة الحكومية العام الماضي، كما أمرت المفوضية الأوروبية موظفيها بإلغائه من أجهزتهم بحلول 15 مارس/آذار الجاري.

كما حظرت المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي الشهر الماضي استخدام “تيك توك” في هواتف الموظفين، بسبب تزايد المخاوف من الشركة، واحتمال أن يكون بوسع الحكومة الصينية جمع بيانات المستخدمين أو تعزيز مصالحها.