أمريكا تطالب مجلس الأمن ببحث أزمة «تيجراي»
حثت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، على عقد اجتماع علني بخصوص منطقة تيجراي، التي يمزقها الصراع في إثيوبيا، حيث يعاني مئات الألوف من مجاعة.
وقالت توماس جرينفيلد، في لقاء عبر الإنترنت بين أمريكا والاتحاد الأوروبي بخصوص تيجراي: “مم نخاف؟ ما الذي نحاول إخفاءه؟ إخفاق مجلس الأمن غير مقبول، بحثنا أزمات طارئة أخرى في اجتماعات عامة، لكن ليست هذه الأزمة”.
ويواجه الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن روسيا والصين، وهما دولتان يقول دبلوماسيون إنهما تتساءلان عما إذا كان ينبغي أن يشارك المجلس، المكون من 15 دولة عضوا والمكلف بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، في الأزمة في تيجراي.
وقالت توماس جرينفيلد: “أسأل من يرفضون بحث هذه القضية علانية: هل أرواح الأفارقة غير مهمة؟”، مكررة على الملأ سؤالا كانت طرحته على زملائها في المجلس بشكل خاص في أبريل نيسان.
وكشف تحليل نشرته وكالات بالأمم المتحدة وجماعات إغاثة اليوم الخميس أن نحو 350 ألف شخص في منطقة تيجراي يعانون نقصا “كارثيا” في الغذاء. وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، مارك لوكوك: “هناك مجاعة الآن في تيجراي”.
وعارضت الحكومة الإثيوبية التحليل قائلة إن نقص الغذاء ليس حادا وإن المساعدات يجري توزيعها.