لم تترك تصريحات المسؤولين الفلسطينيين مساميرا، إلا وقالت عنها، إنها الأخيرة في نعش عملية السلام.
واعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن دمج القنصلية الأمريكية في القدس بالسفارة الإسرائيلية، يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام.
من جانبه، قال محمد دراغمة، الكاتب والمحلل السياسي، خلال مقابلة تليفزيونية، مع مراسلنا من رام الله، إن الإدارة الأمريكية غيرت قواعد العلاقة مع السلطة الفلسطينية، موضحا أنها تستخدم أقصى درجات الضغط والشدة مع السلطة من أجل كسر إرادتها.
وفي السياق، قال أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس، حنا عيسى، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي وافقت على قرار «242 – 338» خرقت الولايات المتحدة الأمريكية القانون الأمريكي من جهة أولى، وكذلك قواعد القانون الدبلوماسي من جهة ثانية.
وأعلن مسؤول أمريكي، السبت، أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ الاثنين عبر دمج قنصليتها في القدس بالسفارة في إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو قال عند إعلان الدمج في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن الهدف هو تحسين «الفاعلية»، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يشكل تغييرا في السياسة.
