قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن أمريكا تصنع التاريخ وتخلده،، وأشار إلى “إنه فخور بمساهمته فى افتتاح المتحف الوطني للتاريخ وثقافة الأفرو-أمريكان” اليوم السبت 24 سبتمبر/ أيلول، وأكد أوباما ، أول رئيس أسود البشرة في التاريخ الأمريكي، أن التاريخ الأفروأمريكي جزء مهم من تاريخ أمريكا المجيد.
وقال جون لويس عضو الكونجرس عن ولاية جورجيا ذاو الجذور الأفريقية “انها قصة حياة، قصة حياتنا، ملفوفة في تاج ذهبي جميل”.
واستغرق بناء المتحف أكثر من 8 سنوات حيث وقع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الابن على مرسوم إنشائه.
ونشرت الصحف الأمريكية اليوم قصة القس مالكولم بيردن القادم من نيويورك إلي العاصمة واشنطن دي سي على أمل العثور على تذكرة دخول تسمح له بالوجود في احتفال اليوم السبت بمناسبة افتتاح المتحف.
وقال القس مالكولم بيرد “”بعد خمسين عاما من الآن، أريد أن أكون قادرا على أن أقول أنني كنت هنا”
“As long as there is a United States… now there will be a @NMAAHC,” said @repjohnlewis https://t.co/XkRXnvac1g pic.twitter.com/mu7seMlVE0
— CBS News (@CBSNews) September 24, 2016
سافر بيرد بحسب قوله للحصول على فرصة ليشهد التاريخ وهو يصنع، وذلك على الرغم من تأكده عدم وجود تذكرة لدخول المتحف.
قال مالكولم – والاسم أفريقي بامتياز – ” عدم وجود تذكرة ليس عائقا أريد أن أكون جزءًا من الحركة الجماعية للسود بأمريكا ، عندما يفتح هذا المتحف التاريخي أبوابه الجميلة اريد أن أكون شاهدا علي هذا الحدث”.
You know it’s going to be a good day if @Oprah says so. #APeoplesJourney @NMAAHC pic.twitter.com/7Nmn6XxwLS
— Smithsonian (@smithsonian) September 24, 2016
الأكثر حظًا من بيرد، هؤلاء الذين يملكون تذكرة كنجمة التلفاز الأمريكي أوبرا وينفري، تواقون لرؤية القطع الأثرية التي استغرق جمعها سنوات، مثل عربة قطار منذ عهد التفرقة العنصرية والتي تم تجديدها، جلبت المقصورة التاريخية لتجارة الرقيق من ولاية كارولينا الجنوبية”
بني المتحف على شكل سفينة برتغالية كانت تعمل بتجارة الرقيق قرب المسلة المصرية بالعاصمة واشنطن دي سي، ويفتح أبوابه اليوم السبت للمرة الأولي أمام الجمهور، في مهرجان لمدة ثلاثة أيام مجانا، كجزء من الإحتفاء بالثقافة والتاريخ الأفروأمريكي. وذلك علي سبيل الأعتذار لسنوات طوال من التفرقة العنصرية بين السود والبيض.