أمريكا تفرض قيود على شركات صينية بدعوى التصدير إلى إيران

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن بلاده لن تخفف العقوبات على طهران بموجب اتفاق ينص على الإفراج عن خمسة مساجين أميركيين في إيران.

وقال بلينكن للصحافيين ردا على سؤال بشأن الإفراج المتوقع عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، «لن تحصل إيران على أي تخفيف للعقوبات».

وأضاف «ستستخدم أموال إيرانية وتحول إلى حسابات مقيدة بحيث لا يمكن استعمال الأموال إلا لأغراض إنسانية».

وأكد أن الولايات المتحدة على اتصال بأسر المساجين الأميركيين الخمسة الذي نقلتهم إيران من السجن إلى الإقامة الجبرية في خطوة أولى نحو الإفراج عنهم.

وتابع وزير الخارجية الأميركي «أعتقد أن هذه بداية نهاية كابوسهم، والكابوس الذي عاشته عائلاتهم»، مضيفا أنه ليس على علم بأميركيين آخرين محتجزين في إيران.

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على إيران، مستهدفًا مسؤولين وكيانين، لدورهم في حملة القمع العنيفة للاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها إيران.

وقال المجلس الأوروبي على حسابه على «تويتر» إن العقوبات الجديدة تستهدف خمسة أفراد وكيانين.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قبيل انطلاق قمة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قد كشفت عن خطط لفرض عقوبات جديدة على إيرانيين، مشددة على أن حقوق النساء هناك «لا تزال تُداس بالأقدام».

 نقلت وسائل إعلام حكومية في الصين عن وزارة التجارة الصينية قولها اليوم السبت إن البلاد “تعارض بشدة” العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الشركات الصينية على خلفية تورطها المزعوم مع روسيا.

فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على أكثر من 120 هدفا، بما في ذلك شركات مقرها الصين، للضغط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

وقالت الوزارة إن على واشنطن أن تصحح على الفور ما وصفتها بأنها مخالفات، وأن تكف عن القمع غير المبرر للشركات الصينية.

وقالت الصين إن هذه الخطوة تؤثر على أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.