قبيل الذكرى الخامسة عشر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، اعتقلت السلطات الأمريكية امرأة دعت لأعمال إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتدعى ماري كاستيلي وقبض عليها الخميس الماضي، قبل أن تتم الـ56 عاما، غدا الأحد، حيث يتزامن مولدها مع تاريخ هجمات مركز التجارة العالمي.
وجهت لكاستيلي تهما بنشر تهديدات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الكذب على المحققين خلال سؤالها عن نشاطها، وهي الآن رهن الاعتقال، ولم تذكر التحقيقات بشكل رسمي علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي، ووفقا للائحة الاتهام، فأنها في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، نشرت رسالة بها أسماء وعناوين لضحايا مستهدفين.
وفي منتدي عبر الإنترنت، امراة من كنتاكي الأمريكية أطلقت على نفسها، اسم الجهادية ماري أنطوانيت كاستيلي، قالت إنها مسلمة في دولة لا تقبلني كما أنا، وإنها كانت تود أن تلتقي الشيخ اسامة بن لادن وجها لوجه وتلتقي أسرته.
وأثار اعتقال المرأة الكثير من التكهنات، ليؤكد مسؤولي التحقيقات أن القبض على «امراة كنتاكي» ليس له علاقة بتشديد التأمين في ذكري هجمات سبتمبر.
ووفقا لصحيفة الاندبنديت البريطانية كاستيلي هي في الأصل من ولاية نيو جيرسي، و عاشت في مصر لمدة 13 عاما بعد أن مرت بتجربة طلاق صعبة، وأضافت الصحيفة أنها فقدت الكثير من ممتلكاتها خلال الطلاق وترتب عندها كراهية للنظام القضائي الأمريكي والمحاكم والمحامين.
