أمريكا توجه الاتهام إلى 3 سريلانكيين على خلفية اعتداءات عيد الفصح

تجمع آلاف المتظاهرين حول لافتة كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» لينضموا إلى جماعتين مدافعتين عن السلام بقيادة يهود في بروكلين بنيويورك للمشاركة في الاحتجاج تزامنا مع عيد الفصح.

وقال المنظمون إنهم استلهموا المظاهرة التي نظمت مساء أمس الثلاثاء من العلاقات التي أقيمت بين المنظمين اليهود ونشطاء الحقوق المدنية الأميركيين من أصل إفريقي لعقد «عشاء الحرية» الذي جمع أصحاب الديانات متعددة الأعراق في الذكرى الأولى لاغتيال مارتن لوثر كينج عام 1968 مع احتدام حرب فيتنام.

أقامت هذا الحدث منظمة (أصوات يهودية من أجل السلام) ذات الميول اليسارية وحركة (إن لم يكن الآن).

وقالت ستيفاني فوكس المديرة التنفيذية لمنظمة أصوات يهودية من أجل السلام «إن عيد الفصح هو قصة تحررنا، وقد أُمرنا أن نرويها كل عام. نأخذ صلواتنا وطقوسنا ومشاعرنا إلى الشوارع».

وجاءت فوكس من سياتل لتنظيم الحدث في جراند أرمي بلازا.

وأضافت فوكس أن عيد الفصح يحث على التفكير في «ما هي قضايا الحرية في يومنا هذا، وليس هناك ما هو أبرز مما يحدث للفلسطينيين الآن».

وحث المتظاهرون في هذا الحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، العضو اليهودي الأعلى منصبا في الكونغرس، على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وشهد الحدث مشاركة نشطاء شبان وآخرين من كبار السن. كما انضم إليهم يهود سوريون ومغاربة تحدثوا عن ذكريات مشاركة أعيادهم مع جيرانهم المسلمين في الماضي.

وخاطبت الكاتبة البارزة ناعومي كلاين الحشد وعبرت عن تأييدها للموجة الأخيرة من احتجاجات الجامعات الأميركية المطالبة بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني.

وقالت كلاين إن الهجوم يعد إبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ووردت تقارير عن اعتقال مئات المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع جراند أرمي بلازا في بروكلين.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، اليوم الأربعاء، إن اتهامات وجهت لسبعة أجانب بالتخطيط لشن هجمات إرهابية نيابة عن فرع لتنظيم داعش المتشدد يعرف باسم تنظيم “داعش – ولاية خراسان”.

وجرى توجيه عدة تهم للمشتبه بهم من بينها تأسيس منظمة إرهابية.

وجاء في بيان مكتب الادعاء أن المشتبه بهم خططوا لتنفيذ هجمات كبيرة في ألمانيا وأوروبا الغربية لكن خطتهم لم تكن قد اكتملت عندما تدخلت سلطات إنفاذ القانون.

وكان المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم في يوليو تموز من العام الماضي على اتصال بتنظيم داعش – ولاية خراسان، الفرع الأفغاني للتنظيم المتشدد، والذي أعلن مسؤوليته عن واقعة إطلاق نار عشوائي في موسكو الشهر الماضي أودى بحياة 137 شخصا على الأقل.

وقال المحققون إن المشتبه بهم وصلوا إلى ألمانيا قادمين من أوكرانيا بعد اندلاع الحرب هناك في ربيع عام 2022، وشكلوا خلية «إرهابية» مع عضو بالتنظيم من هولندا.

وذكر بيان الادعاء أن المشتبه بهم كانوا يلتقون بانتظام لمناقشة نواياهم واستكشاف مواقع محتملة لتنفيذ هجماتهم داخل ألمانيا.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تعزيز الإجراءات الأمنية بملاعب دوري أبطال أوروبا الأربعة التي ستشهد مواجهات ذهاب دور ربع النهائي اليوم وغدا بعد تهديدات داعش بشن هجمات عليها.

وكشفت إذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية، عن أن تنظيم داعش الإرهابي يهدد بشن هجمات في الملاعب الأربعة التي تستضيف مباريات ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، بعد نشر صورة مكتوب عليها عبارة «اقتلوهم جميعا»، وأسماء الملاعب الأربعة التي ستلعب فيها المباراة.

🚨 ISIS are threatening attacks on the stadiums hosting the #UCL quarter-finals this week, reports @OndaCero_es pic.twitter.com/BJ1kp92JJr

— Madrid Zone (@theMadridZone) April 8, 2024

وتستضيف ملاعب سانتياغو برنابيو، والإمارات، وحديقة الأمراء، وواندا ميتروبوليتانو، مواجهات ذهاب ربع النهائي، حيث يستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي، ويحل بايرن ميونيخ ضيفاً على أرسنال، الثلاثاء، ويواجه باريس سان جيرمان نظيره برشلونة، ويحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على أتلتيكو مدريد، الأربعاء.

ونشرت مؤسسة «العزايم» الوسيلة المسؤولة عن نشر رسائل التنظيم صورة ملصق يهدد الملاعب الأربعة، مع رسالة «اقتلهم جميعاً».

ويأتي تهديد تنظيم داعش بعد أن نشرت وكالة «صرح الخلافة» الإعلامية التابعة لتنظيم داعش في 30 مارس/آذار الماضي، صورة دعت فيها إلى شن هجمات ضد الأشخاص الذين كانوا في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، لمشاهدة مباراة بايرن ودورتموند، في كلاسيكير الدوري الألماني.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن حكومة مدريد قامت بتفعيل جهازين أمنيين قبل مباراتي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية.

وأعلنت لجنة مكافحة العنف أن مباراتي، ريال مدريد مع مانشستر سيتي وأتلتيكو ضد بوروسيا دورتموند، عاليتا الخطورة وستشاركان أكثر من 3000 جندي بينهما، ومن المتوقع أن يصل ما يقرب من 8000 من مشجعي مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند لحضور المباراتين.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية: «لم يتغير شيء في الوقت الحالي، لكن قوات الأمن يتابعون بعناية فائقة مع إجراءات مراقبة خاصة حيث تعتبر المباراة شديدة الخطورة من قبل وزارة الداخلية».

وأضافت ماركا، الوفد الحكومي على علم بالفعل بالتهديد، وسيكون هناك إجراءات مشددة صباح الثلاثاء، في الاجتماع الأمني ​​للمباراة، عندما سيقررون اتخاذ إجراءات أمنية إضافية.

فيما كتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: شهدت  مباريات الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بالفعل انتشارًا أمنيًا كبيرًا، لكن حالة التأهب الآن زادت إلى حد ما بعد إعلان التهديد المزعوم من تنظيم داعش، حسبما ذكرت صحيفة العزايم.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد